في ليلة وطنية رياضية تراثية «ظفار» يحتفي بالرياضيين في «أوبريت ولاء وعرفان»

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

صلالة - رشيد سالماحتفالاً بالعيد الوطني الـ47 المجيد نظّم نادي ظفار ليلة وطنية تراثية ولاءً وعرفاناً للقائد السامي، برعاية وزير الشؤون الرياضية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وبحضور مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية الرئيس الفخري لنادي ظفار معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس وأصحاب السعادة والشيوخ والأعيان ومسؤولي القطاعين العام والخاص بالمحافظة وجمهور من المواطنين والمقيمين وذلك على مسرح مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.واشتمل الحفل على العديد من الفقرات التي تفاعل معها الحضور عبّر من خلالها المشاركون عن الحب الكبير الذي يكنّه أبناء هذا الوطن الغالي لقائدهم الملهم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه وأمده بالصحة والعافية. وكان أوبريت الولاء والعرفان من ضمن الفقرات حيث ضمّ ثماني لوحات بالطابع التراثي العُماني العريق والأداء المتجانس والحماس من قِبل المشاركين.كلمة رئيس الناديفي بداية الحفل الأنيق والرائع ألقى رئيس مجلس إدارة نادي ظفار الشيخ علي بن أحمد بن سعيد الرواس كلمة النادي قدّم فيها التهنئة الصادقة الخالصة لصاحب الجلالة والشعب العُماني بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد داعياً الله عز وجل أن يديم هذه المناسبة على جلالته بالعمر المديد والصحة والعافية والأمن والأمان الذي تنعم به السلطنة، وقال: “بكل فخر وعزة تشرّفنا بدعوتكم لنسعد معاً بولائنا وعرفاننا للمقام السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والعافية. منذ السابع والأربعين عاماً وعدنا جلالة السلطان قائلاً (أيها الشعب.. سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل).. هكذا وعد فأوفى.. فتبدلت الأحوال وتقدمت معه كل القطاعات في بلدنا الحبيب. وكغيرها من القطاعات كان للرياضة العُمانية وافر الحظ من التقدم والازدهار فأُنشِئت البنى الأساسية الكاملة من أندية ومجمعات شبابية وصروح رياضية، وتأسست الاتحادات والهيئات المعنية وعلى رأسها وزارة الشؤون الرياضية، واعتلت عُمان الكثير من منصات التتويج الرياضية في التجمعات الدولية والإقليمية”.فقرات الحفلاشتمل أوبريت الولاء والعرفان للقائد السامي الذي تجسّد في أمسية ثقافية رياضية اجتماعية تراثية الوطنية التي أقامها نادي ظفار على كلمة لرئيس مجلس إدارة النادي ثم اللوحات الخمس والتي تحمل أسماء موطن الخير وأمجاد عُمان ونهضة عُمان وبلاد السلام والاختتام بلوحة رجل السلام ورافقت تلك اللوحات الخمس دراما شعرية، ثم تكريم الفريق الكروي الأول الحاصل على لقب دوري عمانتل للموسم الفائت وثاني بطولة الكأس الغالي، وتكريم الشخصيات الداعمة لنادي ظفار والإدارات والأفراد والرياضيين في المحافظة ووسائل الإعلام واللجان بالنادي والهيئات والمتميّزين وفريق كرة القدم الأول بالنادي.لوحات وطنية معبِّرةأكثر من 100 مشارك ومشاركة جسّدوا اللوحات الخمس التي تغنّوا من خلالها بحب الوطن والقائد في أوبريت الولاء والعرفان للقائد السامي والذي صيغ بكلمات صادقة من الشعراء وألحان عُمانية تراثية بأداء متجانس ومتناسق مصاحباً بمشاعر الفرحة والسرور التي يكنّها كل فرد من أبناء هذا الوطن الغالي لقائدهم وسلطانهم المفدى الذي وعد وأوفى في كل شيء وجعلهم يعيشون سعداء.موطن الخيراستهل الأوبريت الولاء والعرفان الاستعراضي التراثي الأصيل المصحوب بالكلمة واللحن والأداء بلوحة (موطن الخير) والتي جسّدتها مجموعة من الأطفال في فن ولحن مطورين والتي تحدّثت عن مواطن الخير التي تشهدها بلادنا الحبيبة برسالة من أطفال عُمان إلى صاحب الجلالة في حركات وأداء رائعين. صاغ كلمات اللوحة الشاعر عيسى جعبوب واللحن للفنان والملحن مستهيل الكلالي.تزهو الحضارة في أرضي عُمانوجاءت اللوحة الثانية والتي حملت عنوان عُمان الحضارة على لحن وإيقاع فن الربوبة الشهير الشجي من خلال مجموعة مشتركة من الرجال والنساء والتي تغنّى فيها المشاركون بدءاً بكلمات تزهو الحضارة في أرضي عُمان. صاغ كلمات اللوحة الشاعر حسن علي الرواس ومن ألحان الفنان الشعبي الكبير المرحوم جمعان ديوان.نهضة عُمانبكل فخر وتقدير واحترام الذي يشعر به كل مواطن في بلدنا الغالي عُمان فرحاً بالإنجازات العظيمة التي تشهدها السلطنة منذ العام 1970م بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- جاءت اللوحة الثالثة والتي حملت عنوان نهضة عُمان على أنغام وأداء فن البرعة بنوعيه القصبة والعادي الذي قُدِّم من قِبل مجموعة من الشباب. اللوحة من كلمات الشاعر عبدالله جحنون الحضري واللحن للفنان مستهيل الكلالي.ولاء وعرفانوجاء مسك ختام اللوحات التراثية الوطنية الخمس من خلال اللوحة الختامية والتي حملت عنوان الأوبريت الولاء والعرفان والتي شاركت فيها جموع المشاركين في الأوبريت من الشباب والأطفال والتي جاءت في ثلاث وصلات من الألحان حيث صاغ كلمات اللوحة الشاب المبدع الكبير في عطائه الشاعر حامد ناصر الحمر والألحان للفنان الشاب المتألق مستهيل الكلالي وهي من التراث العُماني الأصيل، وتوجهوا جميعاً بالدعاء أن يحفظ الله تعالى مولانا وقائدنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأن يمده بالصحة والعافية والعمر المديد وعُمان تزهو بثوب العزة والأمن والأمان والسلام الدائم.تكريم 230 شخصيةوفي بادرة ثمّنها الجميع لإدارة نادي ظفار، كرّم النادي أكثر من 230 شخصية داعمة ورياضية وثقافية واجتماعية والجهات الحكومية والخاصة والأهلية في هذه الاحتفالية الرائعة بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد، وقدّم رئيس مجلس إدارة نادي ظفار الشيخ علي بن أحمد بن سعيد الرواس هدية النادي التذكارية لوزير الشؤون الرياضية راعي الاحتفالية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي، ثم أقام النادي مأدبة عشاء على شرف الحضور.

شارك الخبر على