وزير الخارجية الأمريكي ونظيره البريطاني يشددان على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

٢٠ يوم فى كونا

واشنطن - 9 - 4 (كونا) -- شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كاميرون إن بلاده تواصل العمل بشكل وثيق مع الاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر للتوصل إلى "اتفاق يؤدي إلى إيقاف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى ويخلق أيضا ظروفا أفضل لزيادة المساعدات لأولئك الذين يحتاجون إليها في غزة".وأضاف "أننا ننظر إلى عدد من الأمور الحاسمة التي يجب أن تحدث في الأيام المقبلة بما في ذلك فتح نقطة دخول جديدة في (شمال غزة) لإيصال المساعدات إلى غزة واستخدام ميناء (أشدود) على أساس منتظم وزيادة تدفق المساعدات من الأردن" مشيرا إلى أهمية "سلامة عمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدات الإنسانية".وذكر أن "400 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة تم الموافقة على دخولها أمس الإثنين" مشيرا إلى أن "هذا هو أكبر عدد (من الشاحنات) منذ 7 أكتوبر الذي تتم الموافقة على دخوله في يوم واحد".وأكد بلينكن أن "ما يهم هي النتائج المستدامة وهذا ما سننظر فيه بعناية شديدة خلال الأيام المقبلة ويشمل ذلك التأكد من أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة يتم توزيعها بشكل فعال في جميع أنحاء غزة وليس فقط في الجنوب أو في وسط القطاع".من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون "إننا نبذل قصارى جهدنا من أجل إدخال المساعدات إلى غزة" مضيفا أن "إدخال المساعدات هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به وما كان ينظر إليه سابقا على أنه مستحيل أصبح الآن ممكنا وهذا موضع ترحيب كبير".وأضاف كاميرون "لكي نكون واضحين كما قال أنتوني نريد أن نرى 500 شاحنة يوميا (تدخل إلى غزة) ونريد أن نرى المياه (تعود) مرة أخرى نريد أن نرى فتح معبر شمالي".
وشدد على أهمية حماية عمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة في ظل ظروف خطيرة أدت إلى مقتل بعضهم بنيران جيش الكيان المحتل.وأوضح أن "إيصال المساعدات إلى غزة وحده لا يكفي.. يجب أن يكون (عمال الإغاثة) قادرين على إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء غزة" محذرا من أن عدم العمل على حماية عمال الإغاثة يمكن أن يؤدي إلى تكرار مأساة مقتل مجموعة من عمال المطبخ المركزي العالمي برصاص جيش الكيان المحتل.وأكد أن "لدينا خطة واضحة جدا لكيفية إنهاء هذا الصراع تتضمن الإيقاف المؤقت للقتال ثم الانتقال إلى الإيقاف المستدام لإطلاق النار لكن علينا أن ندرك أنه إذا لم ينجح ذلك علينا أن نفكر في الخطة البديلة وما الذي يمكن أن تفعله المنظمات الإنسانية وغيرها من المنظمات للتأكد من أنه إذا كان هناك صراع في رفح فيمكن للناس الحصول على الأمان والطعام ويمكنهم الحصول على الماء حتى يتمكنوا من الحصول على الدواء".وأعلن كاميرون أنه بحث مع نظيره الأمريكي عددا من المواضيع الدولية ذات الاهتمام المشترك مثل شراكة (إيكوس) ودعم أوكرانيا "في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي المستمر" عن طريق تزويد كييف بأنواع مختلفة من المساعدة بما في ذلك الأسلحة إضافة إلى القضايا الرئيسية المطروحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "كضمان السلام والاستقرار عبر مضيق (تايوان) وبحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية. (النهاية)

ع س ج / م ع ح ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على