أمسية شعرية في النبطية تكريما للمربيين علي طقش وخليل سلامي

حوالي شهر واحد فى ن ن أ

وطنية - النبطية - أقيمت أمسية شعرية وادبية بعنوان quot;حرف ووترquot;، تحية للراحلين المربيين علي طقش وخليل سلامي، وذلك في اطار فعاليات مهرجان رمضان quot;فرحة عيدquot;، برعاية رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر، وحضور صادق اسماعيل ممثلا بلدية النبطية، رئيس هيئة العطاء المميز في النبطية الدكتور كاظم نور الدين، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني وشخصيات ووجوه ادبية وثقافية.

استهلت الامسية بكلمة لجابر تحدث فيها عن المربيين الراحلين، وقال: quot;وقفة عن مزايا الشعراء nbsp;تجعلنا ندرك عظمة ما قدموه من إضافة أدبية معرفية توسمت بها إبداعاتهم، nbsp;إبداعات يعتلون بها منابر العلا بشموخ، أساتذة عظماء بذلوا من مناهل العلم، عطاء لا حدود له، ومن ثنايا الشعر لحنا لا مثيل له، فبكم اكتملت ذاكرة الشعر قصائد تجللت بخجل الرثاء أبياتها، ففي محضر الرحيل هنيئا لأناس خلدوا فيض عطاء معطر بذكراهم وللأيادي البيض هنا لها نصيبnbsp; للراجي بها أملا لا يخيب. فما همكم هناك بدار..رفعت بتقوى الرحمن عمادها. فعن رسول الله ان quot;أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناسquot;.

اضاف: quot;من هنا ننتقل إلى عظمة القضية الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، والتي سلبتهم نعمتي الأمن والأمان في أوطانهم بشراسة محتل يرتكب أعظم جرائم الإنسانية. فإليها..عاصمة السماء ترنو الأبصار، كم من منشد وشاعر مجدها..للأنام شوقا وللمؤمنين سلام. عاصمة ترصع خارطة الأكوان بقداستها وخارطة تعلو الأوطان قبتها فكيف لا تهوى أفئدتنا إليها، وقد قال فيها إمامنا المغيب، الإمام موسى الصدر quot;يأبى شرف القدس أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاءquot;.

وتابع: quot;ومن هنا علينا أن نعلن دعمنا ونصرتنا لأهلنا في فلسطين ولبنان، لصمود ذلك الشعب الأبي الذي بلسم جراح الألم بروح الإيمان وعظمة القرآن. فسلام لأرواح تناثرت أجسادها على امتداد الوطن ،وتركت بالدماء بصمة فخر وعز بها تروي الأزمان أسطورة نصر، وقداسة أرض، وسيل شهداء. فيا فلسطين الإباء والشهداء هلم بنا نقدم قرابين النصر بين يديك ولتغمري ببهجة الوصال حنين شوقنا إليكquot;.

وختم: quot;في أجواء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، نسأل الله تعالى أن يمن علينا وعلى المسلمين جميعا بدوام النعم وغفران الذنوب وحط الخطايا والتقرب إلى الله تعظيما ويقينا وابتهالا، مع تمنياتنا ودعائنا الحثيث بالتسديد والنصر الجلي للشعب الفلسطيني المغوار ولمقاومتنا الباسلة التي خاضت في حرب الكرامة أعظم التحديات بعظيم البطولات يقينا بأن تضع الحرب أوزارها برهانات نصر أسقطت مكائد توقعاتهم. ومع تمنياتنا بأن يعبر مهرجان #39;فرحة عيد#39; هذه السنة عن جل ما نرجوه من نشر البهجة وخلق فرص المشاركة والعمل بتعاليم شهر رمضان المباركquot;.

بعد ذلك توالى الشعراء اسماعيل رمال، موسى جعفر، محمد قديح، محمد حسين معلم، مصطفى حوماني ومحمد ظاهر على تقديم باقات من قصائدهم ، كما كانت كلمة لكل من نجلي الراحلين ربيع تقش ومازن سلامي.

وقدم جابر درعا تقديرية لمحمد امين، ودرعاnbsp; لناصيف جمعة تقديراnbsp; لجهودهما في انجاح الامسية .

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ========== ن.م

شارك الخبر على