«السعادة والإيجابية» بشرطة دبي دور استثنائي على مدار ٧ سنوات

٢٨ يوم فى الإتحاد

دبي (الاتحاد)
يلعب مجلس السعادة والإيجابية في شرطة دبي منذ تأسيسه قبل 7 سنوات، دوراً استثنائياً في تعزيز مفهوم السعادة وجودة الحياة على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي، من خلال المبادرات والمُلتقيات وورش العمل المُتنوعة التي يُطلقها، والحرص على الوجود ميدانياً بين الموظفين والمتعاملين من أفراد المجتمع في مختلف الفعاليات، ما انعكس أثره على منظومة العمل الأمني والشرطي على مستوى إمارة دبي.وأنشأ معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، مجلس السعادة والإيجابية العام 2017، بهدف تعزيز ثقافة السعادة وجودة الحياة على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي.وحول المجلس، قالت عواطف السويدي، رئيس مجلس السعادة والإيجابية، إن تأسيس المجلس جاء في إطار سعي شرطة دبي بأن تضع سعادة الموظفين والمتعاملين ضمن أولوياتها، وفي إطار السعي الدائم لإرضاء الكادر البشري وتهيئة بيئة نموذجية للعمل والإنتاج من خلال تنفيذ مبادرات قادرة على تحقيق السعادة للموظف، وبالتالي السعادة للمتعاملين، وهو ما يحقق استراتيجية شرطة دبي في تقديم خدمات ذات جودة عالمية تفوق مستوى توقعاتهم، وتسهم في رفع مستوى رضاهم.السعادة والإيجابيةوأوضحت السويدي أن بيئة العمل السعيدة والإيجابية تُعد مؤشراً أساسياً ومهماً في أية جهة أو مؤسسة، لأنها الانطلاقة التي تحفز الموظف على توجيه طاقاته للتميز والنجاح واستثمار ما لديه من قدرات ومهارات ليحقق ذاته ويخدم وطنه ومجتمعه، كما أن بيئة العمل السعيدة والإيجابية تعد باعثاً للموظف ليتحدى الظروف المحيطة ويتمكن من الخروج بأفكار خلاقة ومبتكرة تدفعه للتفوق والتميز.وأوضحت السويدي أن المجلس يسعى من خلال توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري إلى ترسيخ السعادة والإيجابية على مستوى الشرطة داخلياً، وعلى المستوى الخارجي مع المتعاملين والشركاء والدوائر الحكومية، مشيرة إلى أن المجلس يحرص بشكل كبير على تنفيذ وإقامة الفعاليات الهادفة التي من شأنها أن تُعزز مفهوم السعادة والإيجابية لدى الموظفين والجمهور الخارجي.وأشارت إلى أن المجلس يعمل أيضاً على تعزيز مفهوم جودة الحياة، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، من خلال المبادرات والتوجهات التي يعمل على تنفيذها في مجال جودة الحياة الأمنية، وجودة الحياة الرقمية، والصحة النفسية وغيرها.ومن جانبه، أوضح المقدم طبيب استشاري محمد محمود الحاج، نائب رئيس مجلس السعادة والإيجابية، أن المجلس ساهم في تعزيز نتائج السعادة الوظيفية في القيادة العامة لشرطة دبي منذ تأسيسه، حيث سجلت نتائج السعادة في عام 2017.87% ثم قفزت في العام 2018 إلى 91.7%، وفي عام 2019 إلى 91.9%، وفي عام 2020 إلى 96.6%، وفي عام 2021 بلغت نسبة السعادة 96.7%، وفي عام 2022 بلغت 94.6% وفي عام 2023 بلغت 93.53%.وأكد المقدم الحاج أن مجلس السعادة والإيجابية سجل خلال السنوات السبع الماضية، 47 اقتراحاً مُطبقاً على مستوى شرطة دبي، و4 مصنفات فكرية، مشيراً إلى أن المجلس عمل أيضاً على المشاركة في نقل المعرفة إلى 19 جهة ومؤسسة، ومبيناً أن المجلس يعمل ضمن خطة استراتيجية طموحة تمتد إلى العام 2031 من أجل تعزيز السعادة، وجودة الحياة في شرطة دبي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على