الولايات المتحدة تجدد دعمها للفلبين في الدفاع عن حقوقها السيادية

حوالي شهر واحد فى كونا

واشنطن - 27 - 3 (كونا) -- جددت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء دعمها للفلبين والتزامها بالدفاع عن حقوقها السيادية في أعقاب ما تقوم به سفن تابعة لخفر السواحل الصينية من "عرقلة لمهمات روتينية للقوارب الفلبينية" في المياه المتاخمة لجزيرة (سكند توماس شول) المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.ونقلت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) في بيان تأكيد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عبر اتصال هاتفي مع نظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو جونيور "التزام واشنطن الصارم تجاه الفلبين".ونوه أوستن خلال الاتصال بأن معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين تشمل "القوات المسلحة والسفن العامة والطائرات لكلا البلدين بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل في أي مكان في المحيط الهادئ لتشمل بحر الصين الجنوبي".وشدد على أن "حكم هيئة التحكيم لعام 2016 نهائي وملزم للأطراف كافة" داعيا الصين إلى "الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".وذكر البيان أن المسؤولين ناقشا أثناء الاتصال كذلك أهمية الحفاظ على حقوق جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل بأمان ومسؤولية.وأعلن الجيش الفلبيني السبت الماضي تعرض سفن فلبينية مشاركة في مهمة إعادة الإمداد لجزيرة (سكند توماس شول) لعرقلة من سفن تابعة لقوات خفر السواحل الصينية وسفن بحرية مرتبطة بالحكومة الصينية "ونفذت مناورات خطرة" ضدها.وتقول الصين إن لها أحقية في السيادة على بحر الصين الجنوبي بكامله تقريبا بما في ذلك جزيرة (سكند توماس شول) التي تبعد 320 كيلو مترا عن المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين وترسل سفنا لإجراء دوريات قرب الجزيرة المتنازع عليها.ونشرت بكين المئات من سفن خفر السواحل في جميع أنحاء البحر للقيام بدوريات على الرغم من أن حكم هيئة التحكيم أوضح في عام 2016 أن مطالبة الصين ليس لها أي أساس بموجب القانون الدولي. (النهاية)

ر س ر / م ع ا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على