سمات الهوية الإماراتية في مجلس «الفرفار الرمضاني» بالفجيرة

حوالي شهر واحد فى الإتحاد

الفجيرة (الاتحاد)
أشاد المشاركون في الجلسة الحوارية التي نظمها منتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان «الشخصية الإماراتية ركيزة أساسية»، بالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة للفرد، باعتبار الموارد البشرية الإماراتية ثروة محلية حقيقية.وتُعد الجلسة التي عقدت، مساء أمس الأول، في مجلس سعيد محمد بن سيف الكندي، بمنطقة الفرفار بالفجيرة، الثالثة منذ بداية شهر رمضان، ضمن الدورة التاسعة من المنتدى الرمضاني الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع مؤسسة غبشة، تحت شعار «نحو مجتمع مستدام»، بحضور معالي محمد سعيد الكندي، والدكتور خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد خليفة الزيودي، مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة. وأكد المتحدثون أن دولة الإمارات تفخر بالمواطن، فالإماراتي أينما حل هو نبراس هويته، يمثل نفسه ووطنه على حد سواء، ويتماهى مع هذا الوطن، قلباً وقالباً، حتى يصبح صورة نابضة عنه، ويحمل لمحيطه الخارجي بصمة وسمعة وطنه، مخلفاً انطباعاً أصيلاً، فالإماراتي فخر وطنه، ووطنه تاج عز يجوب به العالم، مفتخراً بهويته الوطنية، ضارباً مثالاً فريداً من نوعه للانفتاح على مختلف ثقافات العالم. وناقش المشاركون سبل ترسيخ السنع، والقيم الثقافية الإماراتية الأصيلة عبر الأجيال، فالرصيد الأخلاقي والموروثات الاجتماعية والعادات البناءة التي توارثها أهل الإمارات أباً عن جد، والتي غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بذورها في الوجدان الإماراتي، هي ثروة زاخرة من الروابط المتينة والمثمرة للحب والوحدة والوفاء والعطاء، وهو ما ترسخه القيادة الرشيدة لدى الأجيال، ليبقى المجتمع الإماراتي محافظاً على رصيده الأخلاقي والاجتماعي. وشددوا على أهمية تعزيز أخلاقيات العمل كسمة مميزة للإماراتيين، والمتعلقة أساساً بالإخلاص والتفاني، وبذل الجهد، واحترام الوقت والحفاظ على الموارد.

شارك الخبر على