شو الوضع؟ حبس أنفاس بعد قرار مجلس الأمن...أين سينفجر الجنون الإسرائيلي؟

حوالي شهر واحد فى تيار

 التمايز بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي أدى إلى ضغط لإقرار هدنة رمضان في غزة. بعد التعثر في الأيام الأخيرة، شق القرار طريقه إلى النور في الوقت الذي تستمر فيه فصول المذبحة مع الشعب الذي يموت جوعاً إن لم يمت بالقنابل الذكية والصواريخ.
لكن قلق ما بعد الهدنة يبدو أخطر. فهل سيلتزم نتنياهو اساساً؟ وفي حال التزم في جنوب فلسطين، ما الذي يمنعه من التوجه إلى شمالها وتفجير جنونه في جنوب لبنان، حيث تتركز أكبر قوة عسكرية في مواجهته؟؟
هذا القلق هو ما سيحكم الأيام المقبلة، خاصة أنه لا توجد أي إشارات توحي بالإطمئنان. لا بل على العكس، فالغارات الإسرائيلية والمسيرات لا تزال تطال البقاع من جنوبه إلى شماله. والتصريحات السياسية الإسرائيلية، على حالها من التهديد والتوتر، ومنها ما جاء على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت لجهة أن الهدنة تسرع من الحرب على لبنان.
كما أن الرد الإسرائيلي على غض النظر الأميركي عن قرار مجلس الأمن لم يتأخر. فقد أعلن نتنياهو إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي التي كانت مقررة إلى واشنطن لمناقشة مخططات اجتياح رفح جنوب قطاع غزة.
وعلى خط المواقف الداخلية، أرخت عطلة عيد البشارة بعد الشعانين بالتقويم الغربي بتأثيرها على التصريحات. وقد لفتت ليونة عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في حديثه مع "أو تي في" قبل ظهر اليوم الإثنين، حين لم يستطع نكران صعوبة الموافقة على مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية، مشدداً على محورية المساحات المشتركة ولافتاً الى وجود إيجابية في تبادل الإشارات بين قيادة التيار الوطني الحر ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لجهة السعي إلى حل رئاسي.

شارك الخبر على