لا أحد يتعلم

حوالي شهر واحد فى الخليج

ينشغل العالم بالبحث عن سبيل لوقف المأساة التي تتدفق تفاصيلها في غزة، لكنّ حركتي «حماس» و«فتح» تجدان الوقت مناسباً للتراشق على خلفية تعيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيساً جديداً للوزراء. هذا التراشق غير المبشّر ربما يمثل للكثيرين رفاهية، بل إن تعيين رئيس وزراء جديد قد لا يكون أمراً ذا أهمية بالنسبة لهم إذا ما قورن بالأولويات على الساحة الفلسطينية، وفي مقدمتها بغير شك وقف ما يجري في غزة. أما الذين يعتبرون الحكومة الجديدة جزءاً من صيغة مستقبلية موحدة لإدارة أمور الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، فإن هذه البداية تشي بأن الطريق إلى ذلك طويل ومجهد ومحفوف بمخلفات فترة الانقسام الطويلة، بما فيها

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على