وزير الخارجية الفلسطيني السلطة هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة

حوالي شهران فى كونا

أنقرة - 2 - 3 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم السبت أن السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في قطاع غزة قائلا إن لديها 30 ألف موظف في القطاع سيباشرون تقديم الخدمات فور إيقاف إطلاق النار ولو عبر مكاتب مؤقتة.وأضاف المالكي في تصريحات صحفية خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد جنوب غربي تركيا أنه لا يتحدث عن تطور جديد بل عن أمر قائم في غزة منذ 17 عاما مشددا على رفض "أية محاولة للإتيان ببديل للإرادة الفلسطينية".وحول تصريحات رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو بضرورة ألا تكون السلطة الفلسطينية موجودة في غزة قال المالكي إن نتنياهو "بصفته رئيس وزراء قوة محتلة غير مخول بإصدار قرار في هذا الخصوص ولا يحق له الحديث بشأنه".وأشار إلى معارضة رئيس وزراء الاحتلال لفكرة حل الدولتين قائلا إن دولا أوروبية تنتظر عبثا اقتناعه بهذا الحل وتتوقع التزامه به.ودعا الدول الأوروبية إلى الضغط على رئيس وزراء الاحتلال للموافقة على تغيير اقتناعه وقبول حل الدولتين حاثا الدول الأوروبية على أخذ زمام المبادرة والبدء بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.كما طالب الدول الإسلامية باتخاذ موقف حازم للتصدي لمساعيِ الكيان المحتل المتعلقة بتغيير وضعية المسجد الأقصى.على صعيد متصل أعلن المالكي عزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارة أنقرة الثلاثاء المقبل للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان.وأوضح أن اللقاء سيشهد مباحثات واستشارات متبادلة حول العلاقات الثنائية مبينا أن تركيا تساند وتدعم الشعب الفلسطيني وتتضامن معه منذ سنوات طويلة.وأشاد بدعم تركيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة مبينا أن الرئيسين أردوغان وعباس على تواصل مستمر فيما بينهما.وعلى صعيد متصل انتقد الوزير الفلسطيني الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية مؤكدا عدم قانونيتها مشددا في هذا الصدد على ضرورة مغادرة المستوطنين للأراضي الفلسطينية.وحول الأخبار المتداولة بشأن اعتزام الولايات المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين قال المالكي إنها "عارية عن الصحة" مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وأن هدفه إقامة دولة فلسطين المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.واختتم المالكي حديثه بالإعراب عن أمله في التوصل إلى إيقاف لإطلاق النار بغزة قبل حلول شهر رمضان. (النهاية)

ا ع س/ أ م س

شارك الخبر على