«عراقيل» في صفقة مبابي والريال!

٣ أشهر فى الإتحاد

أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يعني إعلان الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً»، رحيله عن باريس سان جيرمان، وإبلاغه لرئيس النادي ناصر الخليفي بذلك، وأيضاً زملائه اللاعبين، أن توقيعه لريال مدريد أصبح أمراً منتهياً أو مسألة وقت، حتى وإن كانت معظم الأنباء التي أوردتها «الميديا» الفرنسية والإسبانية تشير إلى ذلك، إذ أن هناك بعض التفاصيل التي تعرقل إضفاء الصبغة الرسمية على الصفقة في وقت قريب، لأن هناك أموراً وبنوداً لابد من استيفائها وموافقة الطرفين عليها قبل إتمام الصفقة.وذكرت مصادر صحفية مطلعة، أن التفاؤل الذي يسود وسائل الإعلام المدريدية على وجه الخصوص، واستعداد غرفة ملابس الفريق لاستقبال مبابي في الصيف المقبل، لا يكفيان للقول إن كل الأمور حُسمت بين النادي الملكي والنجم الشاب.وأوضحت المصادر نفسها أنه يتعين على جماهير «الريال» التحلي بالصبر قليلاً، لأن التوقيع لن يتم فوراً، بل هناك بعض البنود التي يتعين الاتفاق عليها قبل أي توقيع رسمي.وأشارت نفس المصادر إلى أنه لابد من وضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بمسألة اشتراك مبابي في دورة الألعاب الأوليمبية القادمة بباريس، وما إذا كان فلورنتينو بيريز رئيس النادي، وأيضاً الجهاز الفني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيوافقان على ذلك أم لا، حتى يمكن إدراجها ضمن بنود العقد.والأمر الآخر يتعلق براتب بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018»، وما إذا كان يوافق على تخفيضه بصورة كبيرة عما كان يحصل عليه مع سان جيرمان، وخاصة إن الريال ينوي تحديد راتبه برقم لا يتجاوز 25 مليون يورو فقط، وليس أكثر من ذلك، كما يتطلب الأمر أيضاً ضرورة اتفاق الجانبين على قيمة «مكافأة التوقيع»، والتي من الممكن أن تعوض انخفاض الراتب.وأشارت المصادر إلى أن فايزة العماري والدة مبابي ووكيلة أعماله في الوقت نفسه، تتخذ موقفاً متشدداً في المسائل المالية، ومن المتوقع أن يكون هناك «اختبار قوى» بينهما وبين بيريز، من أجل تحقيق أكبر استفادة مادية من انتقال نجلها إلى «السانتياجو برنابيو»، خاصة إنه ينتقل «مجاناً»، من دون أن يحصل ناديه الحالي على شيء من «الريال»، وإن كان يحصل على تعويض من اللاعب نفسه، بتنازله عن بعض مستحقاته ومكافأة الولاء الخاصة بهذا الموسم وبعض المبالغ الأخرى.
 

شارك الخبر على