القمة العالمية للحكومات في دبي .. منصة دولية مهمة لاستشراف توجهات المستقبل

٣ أشهر فى كونا

من سالم المذن (تقرير)

دبي - 11 - 2 (كونا) -- تنطلق القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي غدا الاثنين في حدث عالمي ضخم كونها إحدى أهم المنصات الدولية لاستشراف وتصميم توجهات المستقبل في مختلف المجالات المؤثرة في حياة المجتمعات.
وفي وقت تلقى سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رسالة من نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتضمن دعوة له لحضور القمة تتمثل مشاركة دولة الكويت في فعاليات القمة بالمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدكتورة فاطمة السالم والمدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية بالوكالة منصور المذن.
وستسبق القمة مشاركة لوزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي الدكتور أنور المضف في منتدى متخصص وتوقيع اتفاقية تجنب ازدواج ضريبي بين البلدين.
وستشهد القمة التي تستمر ثلاثة أيام ايضا مشاركة دولية واسعة لرؤساء دول وممثليهم و120 وفدا حكوميا و80 منظمة دولية وإقليمية ونخبة من رواد الأفكار والأعمال والخبراء العالميين و8 من الفائزين بجائزة نوبل و4000 مشارك و300 وزير بينهم 100 وزير عربي.
وسيشارك الوزراء العرب في الاجتماعات الوزارية والمنتديات المتخصصة التي تعقد ضمن فعاليات القمة والتي تضم 23 اجتماعا وزاريا واجتماع طاولة مستديرة و15 منتدى عالمي متخصص و110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية بمشاركة 200 متحدث.
ومن أبرز الاجتماعات التي تجمع الوزراء العرب خلال القمة اجتماع وزراء المالية العرب واجتماع وزراء الطاقة واجتماع وزراء العدل واجتماع وزراء التنمية الإدارية والتطوير الحكومي ضمن منتدى الإدارة الحكومية العربية واجتماع وزراء الشباب والرياضة العرب.
كما تتضمن فعاليات القمة مناقشة 25 تقريرا استراتيجيا و6 محاور رئيسية بالاضافة الى تقديم 5 جوائز دولية.
وستناقش القمة التطورات في السياسات الحكومية والتطورات الاقتصادية والتجارية والنمو الحضري والبيئة والتغيرات التي يفرضها تسارع التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي إضافة إلى مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم وما يمكن اقتناصه من فرص رغم هذه التحديات.
ومن شأن النقاشات المهمة والحوارات التي تجمع صناع القرار والخبراء وأصحاب العقول من حول العالم في القمة إثراء تجربة الحكومات العربية المشاركة وتبادل المعارف والخبرات مع الحكومات العالمية والشركات الكبرى من مختلف الدول والتي تعتبر لاعبا أساسيا في التطورات المستقبلية.
وتعتبر القمة منصة فاعلة لعقد الشراكات الدولية المثمرة في تمكين الحكومات والمنظمات والهيئات العربية من خدمة أهدافها التنموية.
ويشكل انطلاق القمة تحت شعار (تشكيل حكومات المستقبل) بدء مرحلة جديدة وعقد جديد من التأثير الإيجابي وإلهام الحكومات والمجتمعات لاستشراف وصياغة المستقبل تجسيدا لرؤية رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ونجحت القمة طوال السنوات الماضية في تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة لأفضل الممارسات وبناء الشراكات والتعاون الدولي في صياغة توجهات حكومات المستقبل الساعية لخدمة 8 مليارات إنسان حول العالم.
وباعتبارها أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي نجحت القمة ايضا في الارتقاء بمستقبل الحكومات وتمكينها من تحقيق التفوق والريادة بناء على أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية مع التركيز على تسخير التقنية والابتكار لمواجهة التحديات الراهنة.
وتلقى القمة اهتماما عربيا متزايدا بمختلف الموضوعات المطروحة على أجندة فعالياتها والتي تمثل بمجملها ركيزة أساسية لتحقيق النهضة المنشودة في المنطقة العربية واستعادة الدور الحضاري وتعزيز التنمية والازدهار وتلبية تطلعات الشعوب وتمكين الشباب العربي وفتح الآفاق والفرص والأمل بغد أفضل للأجيال القادمة.
وتمثل القمة بمخرجاتها الاستثنائية والنوعية فرصة ثمينة للمنطقة لاستكشاف فرص المستقبل والبقاء على إطلاع دائم على التطورات العالمية في مختلف القطاعات وتبني أفضل الطرق للحاق بهذه التطورات وتقليص الفجوة مع العالم في كثير من المجالات الحيوية خصوصا العلمية والتكنولوجية سريعة التطور وما تفرضه من تغيرات كبيرة التأثير على حياة المجتمعات ككل.(النهاية) س خ م / ف ل ا

شارك الخبر على