«شخبوط الطبية» تنجح في علاج مريضة تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة

٣ أشهر فى الإتحاد

هدى الطنيجي (أبوظبي)تمكن الفريق الطبي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية من علاج مصابة بحروق من الدرجة الثالثة، حيث احترق جلدها بنسبة 70%، وهو ما يعد من الحالات المتقدمة التي تقل فيها فرص النجاة أو الشفاء. حيث تعرضت المصابة «ن، ش» البالغة من العمر 30 عاماً، وهي عاملة منزلية، إلى لهب الموقد بعد محاولتها تشغيله من دون أن تلحظ تسرب الغاز منه، وتم نقلها إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية مطلع العام الماضي، وباشر الفريق الطبي في مركز الحروق بتقديم الرعاية اللازمة باستخدام أحدث التقنيات العلاجية، واستغرق العلاج عاماً كاملاً، تضمن جلسات العلاج الوظيفي لتمكين المريضة من استعادة القدرة على الحركة، والاعتماد على نفسها قبل عودتها إلى بلدها.وقالت «ن، ش»: كنت أعاني حروقاً صعبة وصفت من الدرجة الثالثة، ولكن العلاج المتقدم الذي قُدم لي من قبل الفريق الطبي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية ساهم في حصولي على نسب علاج شافية تمكنت بفضل ذلك من استعادتي صحتي، وأنا الآن أستعد للعودة إلى بلدي.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد رياض خان، استشاري جراحة الحروق في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، قائلاً: «منذ لحظة قدوم المصابة وطوال فترة بقائها التي امتدت لعام كامل، تم وضع خطة علاجية دقيقة، نظراً لصعوبة الحالة ودقة عمليات الترميم. شملت الخطة مراحل متعددة لاستئصال الجروح، وترقيع الجلد باستخدام أحدث تقنيات علاج الحروق من الدرجة الثالثة، من ضمنها علاج الـBTM الجديد الذي يساعد في علاج حالات الحروق الكبيرة التي تصل إلى 70-80% من مساحة سطح الجسم، إذ يتم تطبيق العلاج على الأماكن المصابة، بعد إزالة الأنسجة المتضررة والجلد الميت جراحياً، لتعمل أنسجة BTM على تغطية الأماكن المصابة والحفاظ على رطوبتها، مع تحريض الجسم على تكوين أوعية دموية جديدة وإنتاج الكولاجين، بعد تطبيق العلاج لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أسابيع حتى يتم تطعيم وإنتاج طبقة جلد جديدة».وذكر أنه تم استخدام هذه التقنية العلاجية جنباً إلى جنب مع تقنيات أخرى مثل K-wire وهي أسلاك يتم تثبيتها جراحياً في الأصابع للحفاظ على وظائف الأصابع، خلال فترة الالتئام، وقوالب ترميم الجلد.وأوضح أن مدينة الشيخ شخبوط الطبية تعد المركز الوطني للحروق المتخصصة في علاج الحروق الشديدة باستخدام أحدث التقنيات الترميمية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على