من الأشهر اليوم؟

أشاد نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالجمعية النائب أحمد السلوم بالنجاحات الدبلوماسية البحرينية التي تحققت طوال العقود الماضية، وما تنتهجه مملكة البحرين من سياسة وازنة وبناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم في ظل الدعم الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وأضاف النائب السلوم بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الدبلوماسية البحرينية، والذي يصادف الـ 14 من يناير من كل عام بأمر من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أن خصوصية هذا اليوم تتمثل في اهتمام جلالته بالمفاهيم ورؤى العمل الدولية الحديثة في العلاقات بين الدول، مبيناً أن البحرين حرصت منذ استقلالها على توطيد علاقاتها مع أقطار العالم منذ انضمامها لكل من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وأمر صاحب الجلالة المعظم بتخصيص يوم للدبلوماسية البحرينية يأتي من أجل تسليط الضوء على الاسهامات التي قدمها الرعيل الأول، والتي رفعت اسم المملكة عالياً بين مصاف الدول، لما ارتكزت عليه من فسلفة احترام لسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، فضلاً عن سعيها الدائم لترسيخ الأمن والسلام الدوليين.

وهنأ النائب السلوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالنجاحات البارز الذي تحققت بفضل الاهتمام والمتابعة للشأن الدبلوماسي من لدن سموه، مهيباً  في الوقت نفسه بدور أعضاء السلك الدبلوماسي للمملكة وكبار المسؤولين والعاملين بوزارة الخارجية، ومؤكداً دهمه لهم، ومثمناً مؤازرتهم إلى المجلس النيابي في كل الخطوات التي من شأنها تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة نحو آفاق أوسع، والارتقاء بدور المملكة في مختلف القضايا العربية والإسلامية والعالمية، انطلاقاً من الثوابت الإنسانية والمواثيق الدولية التي ثبتها الدستور، وعززها ميثاق العمل الوطني، وما أثمره المجلس النيابي من قوانين وتشريعات تصب في هذا المجال. 

واختتم النائب السلوم بالتأكيد على "النجاحات البحرينية في توطيد علاقات التعاون بين الأمم، والعضوية الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية، كإحدى ثمار نهج عاهل البلاد المعظم القائم على تطوير العمل بمبادئ حسن الجوار، إضافة إلى بناء بناءة علاقات تحافظ على حقوق ومصالح البحرين في الخارج، استناداً إلى القيم الإنسانية العليا المتمثلة في العدل، نبذ العنف، والسعي الدؤوب لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام الدولي.