من الأشهر اليوم؟

أكدت وزارة شؤون الشباب مواصلة تطوير مراكز تمكين الشباب في مختلف مدن وقرى محافظات المملكة، بما يمكنها من القيام بدورها، وبما يتلاءم مع احتياجات الشباب البحريني ويلبي طموحاتهم، ويساهم في تنمية قدراتهم وتمكينهم عبر اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية في مختلف المجالات.
وأضافت الوزارة، في ردها على السؤال البرلماني المقدم من عضو مجلس النواب محمد الرفاعي، بشأن عدد مراكز تمكين الشباب التي تم الموافقة على تسجيلها، أنها تدعم 38 مركزًا لتمكين الشباب موزعة على مختلف محافظات المملكة منها 4 مراكز في محافظة المحرق، و10 مراكز في محافظة العاصمة، و9 مراكز في المحافظة الجنوبية، و15 مركزًا في المحافظة الشمالية.
أما بشأن المقار المخصصة لمراكز تمكين الشباب، فقد أوضحت الوزارة بأنها تصنف إلى 3 فئات وهي، من لديه منشأة، ومن هو مستأجر لمقر مؤقت ويتم دعم مبلغ الإيجار من قبل الوزارة، ومن هو قيد البحث عن مقر أو منشاة، حيث تسعى الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتخصيص أراض للمراكز المؤجرة، والمراكز التي هي قيد البحث عن مقر.
وقالت الوزارة إنها تقوم بالإشراف والرقابة على تسيير الأعمال في مراكز تمكين الشباب عبر تطبيق الأحكام الواردة في قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب، واللائحة النموذجية للنظام الأساسي والمالي للمراكز والهيئات الشبابية الخاضعة لإشراف وزارة شؤون الشباب.
وبما يتعلق بآلية العمل في المراكز النموذجية، بينت الوزارة أن المراكز النموذجية تضع خططها السنوية؛ استنادًا لرؤية وأهداف الوزارة الاستراتيجية وترفعها للجهة المعنية بالوزارة، بحيث تكون البرامج والفعاليات المرصودة مبنية على نتائج الدراسات ومؤشرات القياس واستطلاعات رأي الشباب التي تنفذها الوزارة بشكل دوري.
وشددت الوزارة في ردها على أن الأولوية والتوجه العام هو لإنشاء مراكز تمكين الشباب؛ بهدف التركيز على توسيع الرقعة الجغرافية والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب في جميع أنحاء مملكة البحرين، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها لجميع المراكز الشبابية وحرصها على المساهمة في رفع مستوى الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تقدمها، عبر توفير الفرص التدريبية وتفعيل الشراكة المجتمعية للمراكز، عبر البرامج والأنشطة التي تعدها الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات، إضافة إلى تقديم الإعانات السنوية للمراكز.