من الأشهر اليوم؟

أعلن جونيور ترامب نجل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنه لن يسمح بفكرة أن والده سيختار نيكي هيلي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة لتكون نائبة له.

وقال لإريك بولينغ في مقابلة أجريت معه يوم الاثنين لـ Newsmax: "سأبذل قصارى جهدي للتأكد من أن ذلك لن يحدث".

كما أضاف "نيكي هيلي تريد حروبا لا تنتهي أبدًا... هي دمية في يد المؤسسة في واشنطن العاصمة، مضيفاً أنها المرشحة المفضلة الجديدة لطبقة المليارديرات لأنهم يريدون السيطرة.

واعترف ترامب الابن بزخم هيلي، ووصفها بأنها "المرشحة المفضلة" لتحدي والده على الترشح.

ارتفعت شعبيتها
وقد ارتفعت شعبية هيلي بشكل كبير في استطلاعات الرأي الأولية للحزب الجمهوري لعام 2024 خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أصبحت على بعد أربع نقاط من ترامب في استطلاع في نيو هامبشاير.

ومع ذلك، في ولاية أيوا، لا يزال ترامب يحتفظ بفارق كبير وتتخلف هيلي عن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يتباهى بتأييده من حاكم ولاية أيوا كيم رينولدز.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 58% من المشاركين المحتملين في المؤتمرات الحزبية يدعمون ترامب، بينما يؤيد 22% ديسانتيس، ويقول 13% إنهم مع هيلي.

وشغلت هيلي منصب سفيرة ترامب للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من عام 2017 إلى عام 2018.

ووسط صعودها في استطلاعات الرأي، كانت هناك بعض التذمرات حول تعيينها نائبة الرئيس، بما في ذلك من رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا)، وفق ما نقلته صحيفة "newsweek".

وذكرت شبكة CBS أنه خلال الأسابيع الأخيرة، سأل ترامب بعض المقربين منه عن أفكارهم.

وخففت هيلي من التكهنات بشأن تطلعاتها لمنصب نائب الرئيس، وأصرت على أنها لن تترشح لمنصب ثان. علاوة على ذلك، انتقدت ترامب قائلة إن "الفوضى والدراما" تتبعه.

وكان ترامب مترددًا بشأن من سيختاره نائبًا له، على الرغم من أنه كان قد اختلف سابقا مع نائب الرئيس السابق مايك بنس.

ومن المقرر أن تتواجه هيلي وديسانتيس في مناظرة على شبكة CNN الشهر المقبل قبل المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا في 15 يناير 2024.

ويبدو أن أقارب ترامب لهم تأثير كبير على مثل هذه القرارات. فقد ادعى حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، كريس كريستي، أن صهر ترامب، جاريد كوشنر، أفسد فرصه في الحصول على منصب رفيع المستوى في إدارته.