مجلس الأمن الدولي يعرب عن القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في السودان

٤ أشهر فى كونا

نيويورك - 23 - 12 (كونا) -— أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم السبت عن القلق إزاء انتشار العنف وتدهور الوضع الإنساني في السودان داعيا جميع أطراف النزاع إلى ممارسة ضبط النفس وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.وحذر أعضاء المجلس في بيان صحفي من ورود تقارير تشير إلى انتهاكات ضد القانون الإنساني الدولي وتجاوزات لحقوق الإنسان والتي تشمل حالات العنف الجنسي بالصراعات في السودان.ودان الأعضاء بشدة الهجمات المبلغ عنها ضد المدنيين وتوسيع نطاق القتال في المناطق التي تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء خاصة في ولاية (الجزيرة) حيث فر أكثر من 250 ألف شخص من مدينة (ود مدني) منذ بداية هجوم قوات الدعم السريع ومن إقليم (دارفور) بما فيها مدينة (الفاشر).كما دان البيان الهجوم الذي وقع في 10 ديسمبر الماضي على قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر مشددا على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني.وجدد الأعضاء دعوتهم لجميع أطراف النزاع بالوقف الفوري للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بما في ذلك من خلال الوفاء بالتزاماتهم والسعي إلى حل تفاوضي للصراع.وحث البيان جميع الأطراف على السماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وبأمان ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان وفقا لأحكام القانون الدولي ذات الصلة وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية.ودعا إلى زيادة المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة حيث لجأ أكثر من 5ر1 مليون شخص منذ أبريل 2023.وفي السياق رحب أعضاء مجلس الأمن بقيادة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي كما شددوا على الدور الحاسم لدول الجوار ومنتدى جدة بالإضافة إلى دعمهم للمبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة.وأكد الأعضاء التزامهم بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه وفقا لميثاق الأمم المتحدة.ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى سقط فيها الآلاف بين قتيل وجريح كما تسببت في فرار الملايين بينهم نحو مليون لجأوا إلى دول مجاورة. (النهاية)

ع س ت / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على