تتويج أبطال «عيد الاتحاد» لقوارب التجديف التراثية ٤٠ قدماً

٥ أشهر فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)حقق سباق «عيد الاتحاد» لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، الذي نظمه نادي تراث الإمارات، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بمناسبة عيد الاتحاد 52، نجاحاً كبيراً.وجرى السباق في أربعة أشواط حملت ألوان علم دولة الإمارات، بمشاركة 61 قارباً على متنها 1037 بحاراً، تسابقوا لمسافة أربعة أميال بحرية حتى خط النهاية أمام منصة السباقات بالقرية التراثية على كورنيش أبوظبي.وتوج حميد سعيد بولاحج الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات بنادي تراث الإمارات، ومحمد راشد مصبح الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي العديد البحري، الفائزين في السباق، بحضور عبدالله محمد جابر المحيربي، مستشار المدير العام لنادي تراث الإمارات، والعميد عيسى بن سلمان بن هندي، الملحق العسكري لسفارة مملكة البحرين بدولة الإمارات، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين في نادي تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات وملاك القوارب، وجمع من السياح وزوار القرية التراثية ومحبي السباقات البحرية، وسط الأهازيج التي قدمتها فرقة العين للعيالة.وفاز بجائزة الشوط الأول «الأحمر» القارب «الفهيدي»، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بقيادة النوخذة حمدان سعيد جابر، والسكوني حسن إبراهيم الحوسني، فيما حاز جائزة الشوط الثاني «الأخضر» القارب «رأس الخيمة»، لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، بقيادة النوخذة ناصر حسن الكاس آل علي، والسكوني عبدالله أحمد علي، وتوج بالشوط الثالث «الأبيض» القارب «زلزال»، لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بقيادة النوخذة والسكوني نواف أحمد محمد إبراهيم المرعي الشحي، وحاز جائزة الشوط الرابع «الأسود» القارب «KHK»، للشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بقيادة النوخذة أحمد ناصر البوسميط، والسكوني محمد جاسم.وجاء السباق ضمن الفعاليات التراثية والرياضية التي نظمها نادي تراث الإمارات، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين، وهي فعاليات ظلت تقام سنوياً بالقرية التراثية وكاسر الأمواج بالكورنيش في إطار إبراز الإرث الحضاري الإماراتي والتعريف به في هذه المناسبة الوطنية، وذلك عن طريق إحياء التراث البحري وسباقاته، إضافة إلى مساهمة السباق في تواصل الأجيال، حيث يجمع بين قدامى البحارة والشباب.

شارك الخبر على