وزير التعليم الأردني «خليفة التربوية» قدمت إسهامات بارزة في نشر التميز

٥ أشهر فى الإتحاد

عمّان (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على أهمية دور جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي بمختلف مراحل العملية التعليمية، معرباً عن اعتزازه برسالة وأهداف الجائزة وتنوع مجالاتها، وكذلك بما تحققه من أثر طيب على صعيد اكتشاف ورعاية المواهب المتميزة من مختلف عناصر العملية التعليمية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007.وثمن معاليه، تميز مشاركات الميدان التعليمي في المملكة الأردنية الهاشمية في مختلف دورات الجائزة وتصدرهم لمنصات التتويج في مختلف المجالات وهو ما يترجم تطور منظومة التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية وتميزها ومواكبتها لأفضل الممارسات العالمية.جاء ذلك، خلال استقبال معاليه في العاصمة الأردنية عمّان وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، والذي ضم كلاً من: محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وذلك ضمن زيارة رسمية للوفد للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة.وفي بداية اللقاء قال محمد سالم الظاهري: يسعدنا اليوم كوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن نكون في زيارة عزيزة على قلوبنا إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير، وفي بداية هذه الزيارة نتوجه بأسمى آيات الامتنان والتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الشقيقة، معبرين عن اعتزازنا وفخرنا بالعلاقات الأخوية التي تربط جلالته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي علاقات تضرب بجذورها العريقة في عمق التاريخ بين قيادتي وشعبي بلدينا الشقيقين.كما أننا نتوجه بخالص الشكر والامتنان على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء الذي يمثل دعماً لمسيرة جائزة خليفة التربوية ودورها في النهوض بالتعليم محلياً وعربياً ودولياً.وأضاف: إن جائزة خليفة التربوية تطرح عشرة مجالات موزعة على سبع عشرة فئة تغطي مختلف مجالات العملية التعليمية، هذه الجائزة التي تعتبر مبادرة وطنية إماراتية نجحت في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة جودة الأداء التعليمي في الميدان التربوي.كما نعتز بمشاركة وإسهامات الأشقاء في المملكة في مختلف دورات الجائزة، ونتطلع دائماً إلى مواصلة هذا التميز من قبلهم وتصدر منصة التتويج في جائزة خليفة التربوية التي نتشرف جميعاً بأن يكون سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة رئيساً لمجلس أمنائها.وقالت أمل العفيفي: لقد نجحت الجائزة خلال الستة عشر عاماً السابقة في رفد الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً بفئات متميزة من الفائزين في مختلف المجالات المطروحة في دوراتها فقد فاز على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي (521) فائزاً وفائزة، كما نعتز بمشاركة الأشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية حيث فاز 57 فائزاً وفائزة في مختلف مجالات وفئات الجائزة سواء على المستوى المحلي لدولة الإمارات أو على مستوى الوطن العربي.وأشارت العفيفي إلى أهمية هذه الزيارة في توسيع قاعدة توعية الميدان التعليمي في المملكة الأردنية بأهداف ورسالة الجائزة والمجالات المطروحة بها إذ تمثل جائزة خليفة أحد أبرز الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.ومن جانبها قدمت الدكتورة سعاد السويدي عرضاً سريعاً حول المجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال بالإضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي يعتبر أحد المجالات البارزة في تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة على المستوى العالمي.وتطرقت الدكتورة جميلة خانجي خلال اللقاء إلى حرص الجائزة على تطوير آليات الترشح وفرز الطلبات وعملية التحكيم للأعمال المرشحة، والتي تتم جميعها إلكترونياً وفي إطار شامل من الموضوعية والشفافية التي تستند إلى تميز الأعمال المرشحة وأثرها الإيجابي في الميدان التعليمي، حيث طورت الجائزة موقعها ومنصاتها الإلكترونية بما يعزز من تفاعل جميع المرشحين مع المجالات المطروحة في الدورة الحالية.زيارةقام وفد الأمانة العامة للجائزة لزيارة إلى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، أحد مراكز الموهوبين في المملكة، والتقى إيمان عبد الجواد في مبنى المدرسة بمنطقة سحاب، وتعرف أعضاء الوفد على دور هذه المدرسة ورسالتها في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها طوال مسيرتها الدراسية، كما التقى الوفد الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون التعليمية في مقر وزارة التربية والتعليم واستعرض معه الوفد آفاق التعاون المشترك وقدم أعضاء الوفد خلال اللقاء عرضاً شاملاً حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة للدورة، وواصل الوفد لقاءاته مع الدكتور ياسر العمري مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي بمديرية البحث والتطوير بوزارة التربية والتعليم وناقش الجانبان آليات التعاون المشتركة.

شارك الخبر على