أستاذ الإعلام محمد السيد لقائي مع طلابي الخريجين تجديد للعهد فيما بيننا

٧ أشهر فى البلاد

التقى عدد من خريجي تخصص الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، معلمهم محمد السيد، وهو أستاذ الإعلام بجامعة البحرين سابقًا، والجامعة الأمريكية حاليًّا، وذلك في اللقاء السنوي الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي تزامنًا مع اليوم العالمي للمعلم.
يا أعز الناس
وأكد الأستاذ محمد السيد أن هذا اليوم يعد بالنسبة له تجديدًا للميثاق الذي يجمع بينه وبين طلابه خريجي الإعلام، الذي يعتبرهم أبناءه ويحبهم ويعزهم ويقدرهم كثيرًا ولم تنقطع صلته بهم، وهو تجديد للعهد والعلاقة الخاصة والمتميزة فيما بينهم، قائلًا لهم “يا أعز الناس”، لأنهم عزيزون على قلبه فعلًا، مضيفًا أنه انتظر قدوم شهر أكتوبر بشوق حتى يلتقي طلبته في التجمع السنوي الثاني ويسعد ويفرح برؤيتهم، وبسماع أخبارهم، ومعرفة أين تقدموا في حياتهم المهنية والشخصية.
حب ووفاء
 بدوره، قال يوسف المدني إن هذه الفعالية تدل على حب ووفاء طلبة الأستاذ محمد السيد على كل ما بذله لهم خلال مسيرتهم الجامعية أو الشخصية، فالأستاذ له فضل كبير على طلابه، وعلى العديد من الإعلاميين في مملكة البحرين، كما أن فكرة اللقاء أتت بشكل عفوي العام الماضي، وحرص على تثبيتها بحيث تعقد بشكل سنوي في أول يوم سبت يأتي بعد تاريخ يوم المعلم، مشيرًا إلى أن اللقاء يعقد للعام الثاني على التوالي آملًا أن يستمر في الأعوام المقبلة.
لا أعذار للفشل
 وعبّرت حوراء مرهون عن بالغ شكرها للدكتور محمد السيد، قائلة إنه المعلم في الحياة جميعها وليس في الحرم الجامعي فقط، حيث إنها تعلّمت منه قاعدتين مهمتين أثروا في حياتها الشخصية والعملية، وهما (لا أعذار للفشل) فمهما يمر الشخص بظروف صعبة في حياته يجب أن يكون النجاح خياره الوحيد، والقاعدة الثانية (الغرق) ارموا أنفسكم في البحر واغرقوا وستستطيعون إخراج أنفسكم ولكنكم هذه المرة ستكونون أقوى مما سبق، فلابد للشخص الخروج من دائرته المريحة والمساحة الآمنة لأنها لن تصنع منه شخصًا ناجحًا.
المعلم المثالي
وأكدت ياسمين مفيد أن المعلم المثالي يجب أن يتعامل مع طلابه بكل حب، ويرسّخ المعلومة في أذهانهم بالطريقة التي تجعلهم يريدون العودة للحصة الدراسية مجددًا وهم فرحون، ولديهم الدافع القوي في حضور ما تبقى من حصص دراسية في الأيام المقبلة، لافتة إلى أن رسالة الأستاذ محمد السيد لطلبته واضحة منذ أول يوم يلتقي فيه بطلابه، ومازال لليوم يتواصل مع طلابه، ويحفزهم من خلال كلماته وعباراته التحفيزية، رغم تخرجهم والتحاقهم بسوق العمل، شاكرة كل معلم يمتلك مثل رسالة الأستاذ محمد السيد.
الأب الروحي
وأشادت رؤيا عادل بشخصية الأستاذ محمد السيد، مفيدة بقولها بأنه بمثابة الأب والأخ والصديق لطلابه، ويحرص على تشجيعهم وتحفيزهم في حياتهم الجامعية والخارجية، ما حدا بالطلبة اختيار لقب “الأب الروحي” له.
أساليب حديثة
 ولفت خالد عبد الغفار بأنه تعلّم كثيرًا من الأستاذ محمد السيد، وهو الملهم بالنسبة له ولدى جميع طلبة تخصص الإعلام، لافتًا إلى أن الأجيال الجديدة التي دخلت المجال الإعلامي حرصت على تطوير المحتوى الإعلامي في الجودة والإنتاج والتصوير وهذا يعود لحرصها على توظيف الأساليب الحديثة التي يتعلمونها في الجامعة لاستخدامها في سوق العمل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على