شقيقة سعاد حسني نعرف قاتلها.. لكن القضية أُغلقت

٧ أشهر فى البلاد

كشفت جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أسراراً عديدة من حياة السندريلا الشخصية والمهنية، موضحة أن أسرتها تعرف من قاتلها لكن القضية أغلقت.
وأشارت إلى أن شقيقتها كانت شخصية مفعمة بالحياة والبهجة سواء على الشاشة أو في الواقع. أصيبت بمرض العصب السابع، لكنها أهملت علاجه، قائلة: "المرض زاد بسبب إهمالها، فاضطرت للجوء إلى الكورتيزون فزاد وزنها، وتآكلت أسنانها، وعانت ألماً شديداً في ظهرها، وكانت حزينة لأن التمثيل قائم على تعابير الوجه".
تابعت أن سعاد قبل مقتلها سافرت على نفقتها للعلاج حتى تدخل رئيس الوزراء المصري وقتها كمال الجنزوري، وأصدر قراراً بعلاجها على نفقة الدولة.
وواصلت: "كانت تعتقد أن فترة علاجها ستسغرق 3 شهور وتعود لمصر، لكن علاجها استمر وقتاً كبيراً للغاية"،بحسب الخليج الاماراتية، وفيما يتعلق بقضية وفاة سعاد حسني، قالت: "أُغلقت التحقيقات في القضية ولم يعد بيدنا شيء، لكن الأسرة متأكدة أنها قُتلت، ونعرف من قتلها"، دون أن تُفصح عن هوية من يقف وراء مقتلها.
يشار إلى أن سعاد حسني توفيت في عام 2001 في لندن، حيث سقطت من شرفة شقتها، وانقسمت الآراء بين كونها انتحاراً أو جريمة قتل، ووجهت الاتهامات لكثير من الأشخاص، من بينهم صديقتها نادية يسري، التي بدورها أنكرت الاتهامات، مؤكدةً أن سعاد حسني انتحرت ولم تُقتل

شارك الخبر على