«الفار» يموت في «البريميرليج»!

٧ أشهر فى الإتحاد

عمرو عبيد (القاهرة)
بعد «ليالي الأبطال» المُثيرة، وقبل عودة مباريات الدوريات، تناولت أغلفة الصحف الأوروبية أشياءً عدة ومتنوعة، والبداية في إسبانيا، حيث أفردت «ماركا» غلافها كاملاً لتصريحات فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، ورئيس لجنة «مونديال 2030»، وعنونته بقولها «المغرب يريد إقامة نهائي كأس العالم في أرضه»، في حين اهتمت أغلب الصحف، لاسيما «الكتالونية»، بمسألة إصابة النجم البولندي، ليفاندوفسكي، واحتمال غيابه عن مباراة «الكلاسيكو» بين فريقه برشلونة، وغريمه ريال مدريد، نهاية أكتوبر الجاري.
وبينما أشارت «سبورت» إلى هذا الاحتمال الكبير، وكذلك «آس»، فإن «موندو ديبورتيفو» وصفت الأمر بـ«الضربة القاضية» لهجوم «البارسا»، وإن خفّفت من حدة هذا الغياب المتوقع، بوجود فيران توريس، ومروره بحالة طيبة، مع وجود بدائل، مثل الدفاع بجواو فيلكس في هذا المركز، حسب تصريحات المدرب تشافي الذي وصفه بـ«الجوكر» القادر على اللعب في أي مكان، لكن «لي سبورتيو» قالت إن تأكيد غياب «ليفا» لا يُمكن تحديده الجزم به الآن.

«الفار» يموت في «البريميرليج»!

 
وعلى جانب آخر، شنّت «سوبر ديبورتي» هجوماً نارياً على فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، على خلفية تقديمه شهادته في جلسة نظر قضية «العنصرية»، التي ربطته بعدد محدود من جماهير ملعب «مستايا»، ووصفته الصحيفة الداعمة لنادي «فالنسيا» بأنه «كاذب»، خاصة قوله إن كل الملعب كان يوجّه إليه هتافات عنصرية، وهو ما نفته إدارة «الخفافيش» مؤكدة أنه تم التلاعب بأصوات الجماهير، مُستعينة بتصريحات مدربه أنشيلوتي، التي قال فيها إن عدداً محدوداً من الجماهير هو من هاجم «فيني»، الذي اعترف بإشاراته «المُستفزة» نحو الجماهير قبل انطلاق تلك الهتافات.وفي إنجلترا، لا يزال الجدل مُستمراً حول «الفار» منذ أزمة مباراة توتنهام وليفربول، ونقلت أغلب الصحف تصريحات مدرب «الأسود الثلاثة»، ساوثجيت، حول هذا الأمر، حيث عنونت «ديلي ميل» غلافها بـ«ساوثجيت يكره الفار أيضاً»، وأن التقنية أفسدت مباريات كرة القدم، حسب عنوان «تيلجراف»، أما «ميرور» كتبت أن مدرب إنجلترا طالب بإلغاء تلك التقنية، وكانت «ستار سبورت» قد وضعت «عنواناً طريفاً»، بعد فوز ليفربول على سانت جيلواز في الدوري الأوروبي، بقولها «لا حاجة لإعادة المباراة»، بينما أكدت «ديلي ميل» أن مانشستر سيتي يريد تمديد عقد الهداف هالاند إلى ما بعد عام 2028.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على