ولي العهد السعودي يبحث مع وزير خارجية إيران سبل تطوير العلاقات

٩ أشهر فى البلاد

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الجمعة في جدة، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

 

استعراض العلاقات

جرى خلال الاستقبال، -وفق واس- استعراض العلاقات بين المملكة وإيران، والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.

ونقل وزير الخارجية الإيراني تحيات وتقدير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد، فيما حمَّله الأمير محمد بن سلمان تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وتحياته وتقديره.

 

"نقطة مفصلية"

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد أكد أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة.

كما شدد على تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران، مضيفاً أن الرغبة صادقة وجدية لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.

إلى ذلك، أشار في مؤتمر صحفي مشترك بمقر الوزارة، مع نظيره الإيراني أمس الخميس، إلى أن المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران. وقال: "نسعى لتفعيل العلاقات مع طهران بناء على الاحترام المتبادل".

كما أضاف أن المملكة تثمن دعم إيران لملف السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

 

"مباحثات مثمرة"

من جهته، أكد عبد اللهيان بأنه أجرى مباحثات مثمرة في الرياض، مضيفاً: "نثمن دور المملكة في المنطقة". وقال: "بإمكاننا العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة بالمنطقة بشكل فوري".

وأشار إلى أن طهران تدعم تحقيق الأمن والسلام في المنطقة دون تجزئة.

كما لفت إلى أن العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدماً. وشدد على أن بلاده عازمة على تطوير وتعزيز العلاقات مع السعودية.

كذلك، توجه بالشكر إلى السعودية على تعاونها في تسهيل الحج والعمرة للإيرانيين.

 

الزيارة الأولى

وكان وزير الخارجية الإيراني وصل الخميس إلى الرياض في زيارة رسمية هي الأولى منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل سنوات.

يشار إلى أن البلدين كانا اتفقا في العاشر من مارس الماضي، في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية، فضلا عن تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.

ولاحقا عينت طهران مساعد وزير الخارجية، علي رضا عنايتي، سفيرا جديدا لها لدى المملكة، وذلك بعد نحو شهرين على إعلان استئناف العلاقات بين الطرفين.

وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.

شارك الخبر على