الحكومة اليمنية تحذر من تحويل الحوثيين للناقلة البديلة ل(صافر) إلى "قنبلة موقوتة" أخرى

٩ أشهر فى كونا

عدن - 14 - 8 (كونا) –- حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الاثنين من معاودة ميليشيات الحوثي استخدام السفينة البديلة للناقلة (صافر) كقنبلة موقوتة أخرى.وطالب الإرياني في تصريح صحفي المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الانقاذ وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام الميليشيا الحوثية للناقلة البديلة ورقة للضغط والمساومة والابتزاز.وأشار إلى أنه وعلى مدى تسعة أعوام وضعت ميليشيات الحوثي الشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة في البحر الاحمر و(باب المندب) والملاحة الدولية على حافة الخطر الداهم دون اكتراث بتداعياته الاقتصادية والانسانية والبيئية الكارثية على القطاع الزراعي والسمكي والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.ولفت إلى أن الوصول لهذه المرحلة من خطة إنقاذ خزان (صافر) بنجاح عملية نقل النفط الذي وصل إلى أكثر من 1ر1 مليون برميل إلى الناقلة البديلة (نوتيكا) لم يكن ليتم لولا جهود الحكومة الشرعية وحكمتها في إدارة الملف والجهود التي بذلها فريق الأمم المتحدة وكذا الدعم المالي السخي الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة لتمويل خطة الإنقاذ وإنهاء هذا الخطر الذي كان سيكلف العالم عشرات المليارات من الدولارات.وأعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة الماضية انتهاء التهديد الحالي للناقلة (صافر) الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر مع اكتمال عملية نقل النفط منها إلى السفينة البديلة (نوتيكا) مشيرة إلى أنه "تم استخراج أكبر قدر ممكن من النفط من إجمالي 1ر1 مليون برميل من النفط فيما تبقى أقل من 2 بالمئة من كمية النفط الأصلية مختلطة مع الرواسب التي ستتم إزالتها أثناء التنظيف النهائي ل(صافر)".و(صافر) هي ناقلة نفط يصل عمرها إلى 47 عاما وتستخدمها الحكومة اليمنية منذ منتصف الثمانينات كخزان نفطي عائم قبالة سواحل (الحديدة) لاستقبال النفط الخام القادم من حقول (صافر) بمحافظة (مأرب) وإعادة تصديره وتفتقر للصيانة منذ عام 2015 بسبب رفض ميليشيات الحوثي السماح بوصول الفرق الفنية لصيانتها وتفريغها ما جعلها معرضة لخطر الانفجار المحتمل والتسبب بكارثة إنسانية وبيئية واقتصادية هائلة. (النهاية)

س ن ص / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على