نصّار الأمن مضبوط في لبنان و٥٠٠ مؤسسة فتحت أبوابها من جديد

٩ أشهر فى تيار

أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار لبرنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة أن هناك استقراراً أمنيّاً في لبنان رغم المشاكل التي نراها، وموضوع صيدا استثنائي، واشار نصّار الى أن كل المهرجانات والتجمعات التي حصلت لم تحصل اي ضربة كفّ ، فهناك أمان في لبنان والأمن مضبوط نسبيّاً، نصّار أكد كل الأرقام تقدّمت إيجابيّاً في لبنان، عدد الوافدين زاد 33 % عن عام 2022، ما أدّى الى زيادة الكتلة النقديّة ، عدد النشتطات السياحية من مهرجانات دولية وعادية العدد تجاوز كل التوقعات .وضمن حلقة خاصّة بالسياحة والمهرجانات في لبنان ، أكد نصّار ل"الحرّة" أن عدد الوافدين من أول شهر تموز حتى اليوم لامس مليون وافد، والملفت هذا العام أن 30 % منهم هم أجانب من غير اللبنانيين، في المرتبة الأولى أوروبيين، وفي المرتبة الثانية من دول الأردن، مصر والعراق، وهو أمر لافت جداً فيما الباقي هم diaspora من المغتربين اللبنانيين.واضاف نصّار أنه إذا كمّلنا على هذه الوتيرة نتنهي في منتصف ايلول بعدد وافدين يبلغ مليونين، ما يعني أن الكتلة النقديّة ستتجاوز ال10 مليارات دولار نقداً، 7 مليار دولار يتمّ التداول بها في السوق، وهذه الأموال لا علاقة لها بما يرسله المغتربون اللبنانيون.
نصّار شدّد على أن كل ما قام به من اليوم الأول لإستلامه الوزارة هو ب"صفر" موازنة على الدولة، وإذ قدّر جهود وإيمان القطاع الخاص، اشار الى أن 500 مؤسسة فتحت أبوابها من جديد هذا العام، ومؤشرات الحجوزات تُظهر ان الصيفية طويلة وستتخطى شهر ايلول، وقال :"سنكرّم الفنان العربي والعالمي جورج وسّوف في مهرجانات إهمج وسنكرّم أيضاً عمرو دياب الذي يعود الى لبنان بعد 12 عاماً".أما في موضوع صيدا خصوصاً المشكلة التي حصلت على خلفية لباس البحر فقال نصّار" أهالي صيدا هم من يأخذون القرار، هل يريدون أن تكون صيدا جزيرة؟ وتتراجع سياحيّاً واقتصاديّاً؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على