احتفالية وطنية بيوم الشباب بظفار

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

صلالة - علي بن محمد باقياحتضن مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة احتفالية السلطنة ممثلة في اللجنة الوطنية للشباب بيوم الشباب العماني والذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام والذي جاء تخصيصه مكرمة سامية للشباب العماني من راعي الشباب الأول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم -حفظه الله ورعاه- للاحتفاء بالشباب، وذلك برعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد بحضور كل من رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري ووزير الدولة ومحافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وعدد من المكرمين وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.ويأتي تخصيص يوم للشباب العماني إيمانا من القيادة الحكيمة بأهمية الشباب كونهم الركيزة التي يقوم عليها مستقبل الوطن وحاضره ولما يمثله الشباب العماني من أهمية في بناء الوطن وتنميته فهم عجلتها وركيزتها.بدأ الحفل بكلمة للجنة الوطنية للشباب ألقاها رئيس اللجنة الوطنية للشباب د. راشد بن سالم الحجري أشار فيها إلى الاحتفاء بيوم الشباب العماني في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، والذي تأسس للشباب كمرفق ثقافي واجتماعي ورياضي وفنيّ يتيح للشباب فرصة التثقيف والتّواصل مع أقرانهم.وأكد الحجري على أن السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام هو فرصة للوقوف على مراجعة وتقييم ما تم إنجازه، موضحا أن اللجنة الوطنية للشباب تقوم على 15 مشروعا انضوت تحت 5 برامج إستراتيجية عنيت بالمواطنة والانتماء والتمكين الاقتصادي وتطوير قدرات الشباب وتطوير القطاع الشبابي، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الشبابية.وأضاف أن اللجنة واصلت عملها في دعم المبادرات الشبابية، والأخذ بيد الشباب لتحويل أفكارهم إلى واقع من خلال الدعم المعرفي والمادي واللوجستي، حيث تجاوز عدد المبادرات الشبابية التي دعمتها اللجنة لهذا العام 60 مبادرة.بعد ذلك ألقى فهد بن خميس الكلباني أحد الشباب المكرمين كلمة الشباب قال فيها: إن الشباب هم ثروة الوطن ومستقبلها المشرق ولهم دور حيوي في مواصلة مسيرة التنمية والازدهار لهذا البلد المعطاء الذي أرسى دعائمه الأولى جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه.وفي الختام قام صاحب السمو السيد راعي الحفل بتكريم الفائزين الذين بلغ عددهم 115 شاباً وشابة حازوا على مراكز متقدمة على المستويين الخارجي والمحلي.كما قام راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للحفل الذي ضم 41 ركنا ضمت العديد من الخدمات التي تلبي احتياجات الشباب من خلال تبسيط المشاريع الشبابية إضافة إلى الخدمات والبرامج المختلفة من المؤسسات الحكومية للشباب وتزويدهم بطرق الاستفادة منها، حيث أبدى زوار المعرض ارتياحهم لما شاهدوه ووجدوه في زوايا المعرض المختلفة، وذلك للنهوض بالقطاع الشبابي والثقافي.

شارك الخبر على