شو الوضع؟ الرئيس عون في دمشق مثبّتاً بوصلة المصلحة اللبنانية العليا... وجلسة كشف الأحجام الأسبوع المقبل!

١١ شهر فى تيار

خطفت زيارة الرئيس ميشال عون إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد اهتمام الإعلام اللبناني والعربي، الذي يترقّب منذ الصباح أي معلومة عن الزيارة وتوقيتها وأهدافها.
والتوقيت والخطوات التي تصب في مصلحة لبنان، يحددهما ميشال عون. فهو حامل الرمزيات الوطنية في تاريخٍ من المواجهة، وصاحب الشرعية الأولى في وضع حدٍ للنزاع وفتح صفحة جديدة قائمة على حفظ السيادة والتعاون والمصالح المتبادلة بعد العام 2005، مع كل ما تتطلبه مصلحة لبنان في ترسيخ علاقاته بمحيطه العربي والمشرقي الأقرب.والمصلحة اللبنانية العليا اليوم، تتطلب أكثر من أي وقت مضى، تعزيز العلاقات مع الدولة السورية وقيادتها، والحوار حول قضايا كيانية كبرى، في طليعتها ملف النازحين، ومعاينة الآفاق التي فتحتها مصالحة العرب والدول الخليجية مع سوريا، من ضمن جملة من الترتيبات للمعادلة الإقليمية، وتحت العيون الدولية الكثيرة...ومهما يكن من تكهنات الأقربين والأبعدين، فإن الرئيس ميشال عون برؤيته الإستراتيجية، التي لم تخطئ ولا مرة، يبقى العين الحارسة للقضية اللبنانية، بأوجهها وتحدياتها الكيانية الوجودية.
على خط آخر، أنجزت الأوساط السياسية والإعلامية البوانتاج الخاص بجلسة 14 حزيران، التي ستشكل مفصلاً في المسار الرئاسي وكيفية تقدمه أو عرقلته في الفترة المقبلة، وسط توجه الأنظار إلى قرار كتلة "اللقاء الديموقراطي" والنواب "التغييريين" والمستقلين المتشعبي القرارات والإتجاهات، وبالتالي توزّع قسم منهم على المرشحَين جهاد أزعور وسليمان فرنجية. ومن شأن جلسة 14 آذار، أن تكشف الأحجام للقوى المتنافسة، والرهانات الحقيقية حول النتائج، في ظل اقتناع بمصيرٍ مسبق للدورة الثانية، والمُجهضة سلفاً. ومن هنا، يُفتح الباب على الجولة الثالثة من شد الحبال الرئاسي، وعلى الأرجح الأخيرة، بعد توضح صورة الرهانات.
أما دولياً فقد خطف تدمير سد نوفكا كاخوفكا في أوكرانيا الأنظار، بعدما تبادلت كييف وروسيا الإتهامات بالإقدام على هذه الضربة التي هددت نحو مئة بلدة بالغرق، وسط احتدام الهجومات الأوكرانية المضادة على مناطق السيطرة الروسية، وكذلك الإستمرار باستهداف الأراضي الروسية بالمسيرات والضربات.

شارك الخبر على