من الأشهر اليوم؟

لقي لقاء “البلاد” مع موسى جعفر إسماعيل، الذي تبرع بكليته لزوجته إنقاذًا لحياتها، تفاعلًا كبيرًا في منصات التواصل الاجتماعي، إذ أبدى كثير من المتابعين جل تقديرهم لثقافة التضحية للزوج الشجاع، الذي لم يتخل عن أميرته وأم أولاده في أقسى اللحظات، وأصعبها.
اللقاء الذي جاء ضمن ملف حياة جديدة، وتنشره الصحيفة بشكل دوري، هو لتشجيع الناس على التبرع بالأعضاء، وإنقاذ كثير من المرضى ممن يعانون الألم والوجع، لاسيما مرضى الفشل الكلوي.
وكتب رائد البصري معلقًا “إن معادن الرجال تظهر في أوقات الأزمات، وفي أتون المحن والابتلاءات، وفي ميادين العطاء والأداءات، فألف سلامة إلى ابن قريتي موسى جعفر إسماعيل الوفي، ومن منا لا يذكر حين كنا طلابا، وهو سائق الحافلة التي تنقلنا إلى مناطقنا، حيث كان يتحلى بالصدق، والخلق العالي”.
وعلقت ايمي أيوب “الفشل الكلوي منتشر بشكل غريب، وبدون مقدمات، وبين الأعمار الشبابية، الرجاء من المعنيين بالمجال الطبي أخذ هذه المسألة بجدية، وعمل دراسة شاملة للوقوف على الأسباب”.
وقالت شيماء الوطني “ونعم الرجل، وأجرك على الله”.
وعلقت فوزية زباري “كفو، ونعم الرجال، الله يحفظكم ويخليكم حق بعض”.
وكتبت أفراح الشيخ “جزاه الله خير، هذا المعنى الحقيقي للحياة الزوجية، الله يمن عليكم بالصحة والعافية”.
وقالت رئيسة جمعية الصحفيين السابقة عهدية أحمد “تقرير رائع فعلًا”.
وقال صاحب حساب نسايم البحرين “جزاه الله ألف خير، هذا الحب الحقيقي، وهذا معنى التضحية”.