هكذا يمكن اختصار المشهد المحلي اليوم

١١ شهر فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
يمكن اختصار المشهد المحلي اليوم على الشكل الآتي:
اولا، ركود رئاسي واضح، مع تراجع منسوب الامل الذي ضخه البعض قبل مدة باحتمال انجاز الاستحقاق خلال وقت قريب، ربطا بالتطورات الاقليمية المتسارعة مع المصالحة السعودية-الايرانية ومشاركة الرئيس السوري في قمة جدة. فالعامل الداخلي في المسألة الرئاسية بات له التأثير الاكبر اليوم، في ضوء ما حكي عن رفع للفيتو، حيث ان الموقف السلبي للقوى المسيحية الكبرى من ترشيح سليمان فرنجية واتجاهَها جديا نحو التفاهم، بات محور الترقب والمتابعة والرصد في هذه المرحلة.
ثانيا، تجدد متعمد للاستفزاز الحكومي، من خلال عقد جلسة حكومية بلا بنود عاجلة ولا طارئة، امعانا في استهداف صلاحيات رئاسة الجمهورية، ووصولا الى التطاول على الموظفين الشرفاء، خدمة للفساد والفاسدين.
ثالثا، تواطؤ مفضوح في قضية رياض سلامة، حاكم المصرف المركزي اللبناني الملاحق في سبع دول، والصادرة في حقه مذكرتا توقيف فرنسية والمانية بتهم خطيرة، والذي يطارده الانتربول بتأشيرة حمراء. اما لبنانيا، فلا يزال اركان المنظومة بتشاطرون في محاولات الالتفاف على القضاء الاوروبي، وآخر البدع ما صدر امس عن جلسة الحكومة، والذي علمت ال او.تي.في. انه سيكون محور موقف حاسم من وزارة العدل في القريب العاجل.
اما سائر العناوين الحياتية، فموضوعة حاليا على الرف الطبقة السياسية التي ادمنت الهرب الى الامام ورفص تحمل المسؤولية، تماما كما حصل منذ عام 2011 في ملف النزوح، حين تُرك التيار الوطني الحر وحيدا، قبل ان يبدأ كثيرون اليوم بالقفز من المركب قبل الغرق الكبير.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على