مواسم الهجرة إلى كل الجهات

حوالي سنة فى الخليج

عُدْ إلى قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال» على وقع هجرة الآلاف وربما الملايين من السودانيين من الخرطوم إلى ولايات أخرى قد تكون أكثر أماناً لهم في هذه الحرب المسعورة، وأكثر ما تعود إليه هو الريف السوداني. عُدْ إلى السودان في الستينات من القرن العشرين حين صدور الرواية (1966)، حين كتبها الطيب صالح وهو في حوالي الرابعة والثلاثين من عمره. عُدْ إلى الرخاء الفطري في وجوه وقلوب الناس في سودان الخمسينات والستينات من القرن العشرين قبل أن تُخْتَطَف تلك الفطرية من جانب حملة السلاح والعصيّ، وهم يتنّمرون على شعب سموحي إذا أردت أن تعرف روحه الشعبية فاقرأ «موسم الهجرة إلى الشمال» ولو من باب الحنين إلى سودان لم

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على