أماني في احتفال السفارة الإيرانية بيوم القدس وحدة الصف الفلسطيني هي الطريق الأمثل لتحقيق الهدف

حوالي سنة فى ن ن أ

وطنية - أقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان لقاء سياسيا بمناسبة يوم القدس العالمي.

حضر اللقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي خليل، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، وزير العمل مصطفى بيرم، النواب حسن عزالدين عدنان طرابلسي، النواب والوزراء السابقون اميل رحمة محمود قماطي عدنان منصور عمار الموسوي محمد برجاوي، سفراء روسيا وسلطنة عمان وكوبا واندونيسيا، القائم باعمال سفارة قطر علي المطاوعة، نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الاستاذ خليل حمدان ممثلا رئيس حركة امل، الدكتور غازي قانصو ممثلا رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى ممثلا بالشيخ عامر زين الدين، الشيخ ناصرالدين الغريب ممثلا بالشيخ نزيه ابو ابراهيم، تجمع العلماء المسلمين ممثلا برئيس مجلس الامناء غازي حنينة ورئيس الهيئة الادارية الشيخ حسان عبدالله، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، نقيب المحررين جوزيف قصيفي رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبدالهادي محفوظ، ممثل حركة أنصار الله في لبنان عمار الحمزي، ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبدالهادي، امين سر فصائل التحالف الوطني الفلسطيني مازن عبداللطيف نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل ممثل الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان ابو كفاح غازي دبور نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، وفعاليات اجتماعية وسياسية وحزبية ودبلوماسية وعسكرية ورؤساء بلديات.

وبالمناسبة القى السفير الايراني مجتبى أماني كلمة قال فيها:

"شهر رمضان الكريم، مبارك لكم شهر الصيام. نحن في رحاب هذه الأيام والليالي الكريمة التي تحمل معها عبق القدس واسمه نشعر انها من ايام الله وأننا بتنا الآن اقرب ما نكون من تحقيق هدفنا وهو تحرير فلسطين بأكملها. ان هذا الحضور المبارك للشخصيات الفلسطينية واللبنانية المناضلة التي تشرفنا في هذه المناسبة الجليلة يدل ان هذه السفارة هي سفارتهم حيث نحتفي معهم ومع كل احرار العالم بيوم فلسطين ويوم القدس العالمي".

وتابع: "هذا اللقاء السياسي يود مقاربة المشهد الفلسطيني الراهن من حيث ان كل المستجدات والتطورات التي تجري على مستوى المنطقة برمتها تصب في مصلحة القضية الفلسطينية المحقة والعادلة. ومن هنا كيف لنا ان نستفيد من هذه المتغيرات لخدمة هدفنا المشترك وهو نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المغتصبة وعودته ظافرا الى كامل التراب الفلسطيني، من البحر الى النهر."

وختم: "مما لا شك فيه ان وحدة الصف الفلسطيني، بشعبه ونخبه وفصائله المجاهدة وقواه الحية، في الوطن والشتات، هي الطريق الأمثل لتحقيق هذا الهدف السامي الذي يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية. (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)".

 

=============

شارك الخبر على