اليابان وكوريا الجنوبية تستأنفان الحوار الأمني

حوالي سنة فى الإتحاد

طوكيو (وكالات)
اتفقت اليابان وكوريا الجنوبية على استئناف الحوار الأمني الثنائي، في ظل تعاظم تهديد الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية.  ووصل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إلى طوكيو، أمس، لحضور قمة مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً. وقال يون في كلمته الافتتاحية إن «التهديد النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، الذي يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، يمثل تهديداً كبيراً للسلام والاستقرار، ليس فقط في شرق آسيا ولكن أيضاً في المجتمع الدولي». من جانبه، قال كيشيدا إن البلدين لديهما فرصة لفتح «فصل جديد» في علاقاتهما وإن الطرفين اتفقا على استئناف التحركات الدبلوماسية، أو القيام بزيارات منتظمة إلى البلدين. وتأتي القمة في إطار جهود رامية للتغلب على نزاعات تاريخية وسياسية واقتصادية، من أجل تعاون أفضل لمواجهة كوريا الشمالية وتحديات أخرى. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخاً قادراً على حمل رؤوس النووية، ويصل مداه الآلاف من الكيلومترات، وذلك قبل بدء اللقاء بين رئيس وزراء اليابان والرئيس الكوري الجنوبي. وفي واشنطن، نددت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بالتجربة الصاروخية الجديدة، وقالت إنها تثير التوترات في المنطقة بلا داع.

شارك الخبر على