انطلاق أعمال المؤتمر (العدلي الدولي) بمشاركة دولية في الرياض

حوالي سنة فى كونا

الرياض - 5 - 3 (كونا) -- انطلقت أعمال المؤتمر (العدلي الدولي) اليوم الأحد في الرياض بحضور عدد من المختصين والقانونيين من مختلف أنحاء العالم وبمشاركة أكثر من 4000 مشارك و50 متحدثا وخبيرا دوليا.وقال وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني في كلمته خلال افتتاح المؤتمر "إن المؤتمر العدلي الدولي يستهدف بناء الشراكات العدلية ونقل التجارب وتبادل الخبرات لتعزيز وتطوير ممكنات العدالة حول العالم" معربا عن تطلعه إلى أن يعود المؤتمر بالنفع على القطاعات العدلية في دول العالم.وأضاف "انه في ظل المتغيرات المتسارعة بالعالم في الجوانب كافة بما في ذلك القطاع العدلي والقانوني فإن من الواجب مواكبة هذه المتغيرات واعتبارها فرصة للتحسين والتطوير وبالأخص ما يتعلق بالتقنيات المساندة والمعززة للضمانات القضائية".وأكد الصمعاني أن شعار المؤتمر يأتي لتيسير الوصول إلى العدالة بتقنيات رقمية ولتحقيق الإثراء المعرفي حول مستقبل التقنيات العدلية وفق أعلى الضمانات الحقوقية.وبين انه "في القطاع العدلي لدينا فرص كبيرة للتعاون والمشاركة في الموضوعات ذات البعد القانوني لتحقيق العدالة وترسيخ أركانها وإيجاد أفضل السبل لرفع مستوى جودة المخرجات العدلية وتحقيق المنفعة المتبادلة".ولفت إلى سعي القطاع العدلي والقانوني في المملكة بشكل دائم للمشاركة والتفاعل مع جميع التجارب والخبرات الدولية وتوظيف الابتكارات والرؤى التي تخدم العدالة وترفع من كفاءة الإجراءات.ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى غد الاثنين الى تعزيز الممكنات الرقمية لتسهيل الوصول إلى العدالة وترسيخ الضمانات في التطبيقات العدلية الرقمية واستلهام الأفكار وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز العلاقات بين الدول وعقد الشراكات وإبراز أحدث التوجهات العالمية في القطاعات العدلية.وتناقش جلسات المؤتمر قضايا عدة من أبرزها مستقبل القضاء والتجارب الدولية في ظل التحول الرقمي بالإضافة إلى البعد القانوني للذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تحسين العدالة ومستقبل الوسائل البديلة لتسوية النزاعات مع التحول الرقمي.كما دشن على هامش المؤتمر معرض التقنيات العدلية الذي يستعرض التقنيات العالمية ويتيح للزوار معرفة المستجدات في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي فيما يخص العدل والقانون ويحتوي على عدة أجنحة منها العدالة الوقائية والوسائل البديلة لتسوية النزاعات والقضاء والتنفيذ. (النهاية)

م د م / ع س ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على