شجار عنيف أمام باب الناتو هل دمرت تركيا آمال السويد نهائياً في نيل العضوية؟

أكثر من سنة فى فرانس٢٤

اتخذت الازمة الدبلوماسية المتفاقمة التي تجري أمام باب حلف شمال الاطلسي بين تركيا البلد العضوفي الحلف والسويد المرشحة للدخول فيه اتجاهات خطيرة، أحرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم وأحرق العلم السويدي أمام قنصلية المملكة في اسطنبول وألغيت عدة زيارات رسمية بين البلدين. اليوم يقول اردوغان حاسما أن انقرة لن تدعم طلب ترشيح ستوكهولم للناتو وألغى الى أجل غير مسمى اجتماعا مع السويد وفنلندا بشأن انضمامهما الى الحلف.فهل على السويد ان تنهي خططها للانضمام الى الناتو ؟ وهل واشنطن ستسمح لانقرة بفرض ارادتها في هذاالشأن ؟ وما خطورة انزلاق الكباش التركي السويدي الى الشارع في ضوء ما شهدته عدة دول اسلامية من احتجاجات على احراق المصحف في ستوكهولم ؟ بينما الاخيرة ترفع شعار احترام حرية التعبير ؟  ضيوف النقاش : المحلل سياسي د يوسف كاتب أوغلو، الباحث مختص بدول شمال أوروبا إسلام شوشة ومدير الأبحاث في المركز العربي في واشنطن  عماد حرب

شارك الخبر على