دعوات إلى رؤية دولية مشتركة لتشكيل بيئة مستدامة تسهل عمليات استكشاف الفضاء

أكثر من سنة فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)
أكد وزراء خارجية وتعاون دولي وعلوم خلال جلسة رئيسة حملت عنوان «دور السياسة الخارجية في تمكين الدبلوماسية الفضائية والتعاون الدولي»، ضمن فعاليات «حوار أبوظبي للفضاء» الذي انطلق أمس برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن هناك حاجة لاستحداث رؤية دولية مشتركة لتشكيل بيئة آمنة ومستدامة تسهل عمليات الاستكشاف والأنشطة الفضائية العلمية والتجارية بما يصب في خدمة البشرية أجمع. وشهدت الجلسة التي شارك فيها كل من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وجيتندرا سينغ، وزير الدولة للفضاء والعلوم والتكنولوجيا في الهند، ومعالي أوريت فركاش هكوهن، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا في دولة إسرائيل، والتي ألقت كلمة عن بُعد، نقاشاً موسعاً حول الفرص المتاحة حالياً للتعاون في مجال الفضاء والتحديات التي تجابه هذا التعاون. وأكد المشاركون في الجلسة التي أدارتها بيكي أندرسون، مدير التحرير مذيعة شبكة CNN الإخبارية في أبوظبي، أهمية تعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الفعالة بعيداً عن التنافس.وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، خلال الجلسة: «علينا أن نفكر في شراكات جديدة، ونركز على الاكتشافات في قطاع الفضاء، وتعزيز التعاون التقني، وأن نعتمد على بعضنا بعضاً في جمع المعلومات، وبناء الأطر للوصول إلى الفضاء».وأضافت معاليها: «التقنيات الفضائية يجب أن تخفف المعاناة البشرية، وقد نجحت الإمارات في هذا المجال، وعلينا أن نعتمد على بعضنا بعضاً، وأن نتعاون سوياً».
منافسة حقيقيةمن جانبه، قال معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين: «للدبلوماسية الفضائية أهمية كبيرة للحد من التحديات المحتملة»، مشيراً إلى أن العالم في خضم منافسة حقيقية في هذا الجانب، ما يجعله أمام تحديات حقيقية إذا لم نستطع إدراك حجمها.وتابع معاليه: «يجب علينا أن ندعم التعاون فيما بيننا لجني الفوائد من المشاريع الفضائية، ولضمان الأمن والاستدامة على أرضنا، ومجابهة الأعمال الإرهابية».

شارك الخبر على