صالح سليم والاّ الوالي.. ايهما الرئيس الطوالي..؟!!

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

* اشتهر الراحل صالح سليم بقوة الشخصية والقرارات الحاسمة القوية والتي كانت تصب على الدوام في اتجاه مصلحة النادي الاهلي المصري.. كما ان سياسته او الخط الذي سار عليه لا يزال حتى اليوم وسيظل هو الملاذ والسلوى والحل الناجع لكل اشكالية

* عشق خرافي جمع عشاق الكرة المصرية بالطريقة التي كان يدير بها سليم اكبر اندية القارة ولم نسمع احداً يتحدث عن ما قدمه من أموال وهبات ومساعدات للنادي لا لشئ سوى لانه ـ اي سليم ـ عرف كيف يفعّل الجوانب الاستثمارية والحفاظ على هيبة ناديه..

* ظل سليم يدير النادي من لندن خلال الفترة الاخيرة التي سبقت وفاته وكان هيبته تفرض على جميع الاعضاء وافراد الجهاز الفني واللاعبين احترامه والتعامل معه بكل التقدير لدرجة صار فيها الالتقاء به من الاحلام المستحيلة على بعض اللاعبين..

* ولم يكن غريباً ان ينضم العديد من النجوم الى الاهلي ويقضوا فترتهم التي قد تمتد لسبع او عشر سنوات دون ان يلتقوا بالرئيس الذي كان يلقب بـ(المايسترو).. اما الذين فتح الله عليهم وقابلوه به فان ذلك اللقاء سيصبح ذكرى يقصها صاحبها لأولاده واحفاده..

* الراحل صالح سليم نجح في تثبيت حقيقة (روح الفانيلة الحمراء) والمرتبطة بهيبة اسم النادي ومكانته المرموقة والقيادية سواء داخل مصر او خارجها في البلدان العربية والافريقية.. بل تخطت ذلك ووصلت سمعة الاهلي للعالمية بعد مشاركاته في المونديال..

* السباق عقب وفاة المايسترو انتقل الى الرؤساء الذين تولوا المسئولية من بعده حسن حمدي ومحمود طاهر وفي السكة النجم الخلوق المؤدب محمود الخطيب الذي تمرس من خلال تقلده منصب نائب الرئيس في دورة سابقة وصار اليوم مؤهلاً لتولي القيادة..

* ان الواقع الذي نعيشه في الدول القريبة من حولنا يؤكد ان رؤساء الاندية الكبيرة يردون على كل الانتقادات التي توجه اليهم بالانجازات الخرافية والتربع على عرش البطولات وامامنا ما حققه النادي الاهلي المصري والترجي التونسي من القاب قارية..
--- أكثر

شارك الخبر على