المفتي قبلان شكرا الأزهر الشريف وإمامه الأكبر ونعم للحوار الإسلامي الإسلامي وهو ديننا وديدننا وصميم عقيدتنا وجوهرة القرآن ووصية نبي الإسلام

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - رد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ عبد الامير قبلان على دعوة شيخ الازهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب الى الحوار الاسلامي - الاسلامي :

"شكرا الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، ونعم للحوار الإسلامي الإسلامي، وهو ديننا وديدننا وصميم عقيدتنا وجوهرة القرآن ووصية نبي الإسلام، والإسلام دين الله والمذاهب طريق عليه، والتفرقة حرام والتنازع حرام، والتكفير مذموم وممنوع ومطعون، ونحن أمة {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جميعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}، والذمة بدين التوحيد ذمة نَفْس ودم وعرض وحقوق واحدة والله تعالى يقول {إنَّ هَذِه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}، وهو بعد ذلك ضامن الوحدة الإنسانية على الرحمة والتواصل والتضامن، والناس من آدم وآدم من تراب، والبشر سواسية  كأسنان المشط بعيدا عن نزعة السيف والحيف والظلم والقطيعة وهو القائل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}.  
 
ما أحوجنا لتأسيس مراكز إسلامية مشتركة تؤسس للمبادئ والفقه المشترك الذي يرعى وحدتنا وتنشئة أجيالنا وحماية إنساننا ومنع التكفير والتعصب والتمزيق، وما أحوج دولنا الإسلامية والعربية والجماعة الإنسانية لمبادئ تتشارك قيم الإنسان والإيمان، والمطلوب تأمين قوة أخلاقية فكرية نفوذية للشراكة الإسلامية-الإسلامية والشراكة الدينية-الدينية تساهم بقيم النظام العالمي الضامن للمصالح الإنسانية، ولبنان نموذج والطائفية فيه تمزيق وتفريق، وضياع حقوق المواطنة والإنسان ضياع للإنسان والأديان، ولأن مطالب الأديان تدور مدار مصالح الإنسان فما يصلح للمسلم كإنسان كريم يصلح للمسيحي كإنسان كريم وكذا غيره، والوحدة الإسلامية ضرورة ربانية، والشراكة الدينية ضرورة سماوية، والشراكة الإنسانية ضرورة كونية، ومن ضيع أخاه ضيع نفسه، ومن ضيع الإنسان ضيع الرب الديان".
 
ووصية الرب ليست التعايش بل التضامن لأن البشر نفس واحدة من خالق واحد. 
 
                          ============

شارك الخبر على