الراعي التسامح والتعايش لا يعني إلغاء الخصوصية لكل دين

أكثر من سنة فى البلاد

أكد بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان مار بشارة بطرس الراعي، على هامش ملتقى البحرين للحوار، أن التسامح والتعايش لا يعني إلغاء الخصوصية لكل دين، مستشهدًا بمبدأ التنوع والاختلاف الوارد في القرآن الكريم الهادف إلى التعارف والتكامل وقال: “نحن بحاجة للعيش ضمن هذه الفسيفساء الدينية، ولا يجب أن يلغي أحد الآخر”. 
وأكد أن المجتمع اللبناني مُصر على العيش ضمن هذه الفسيفساء المتنوعة، منوّهًا إلى حاجة الجميع لبعضهم البعض ليتحقق التكامل حيث قال: “قيمتنا أننا نختلف، ولكن يجب أن نلتقي في الإنسانية”.  
وأشار الراعي إلى أن المشكلة في لبنان تكمن في عدم احترام قيم الدستور التي تحض على التعددية، وقال: “الضمانة هي الدستور، لكن البعض في الممارسة السياسية يخالف قيم هذا الدستور لأجل المصالح الخاصة”. 
وعن شغور كرسي الرئاسة اللبنانية، قال الراعي: “كل الشعب اللبناني مجروح جرحًا بليغًا ومغتاظًا من الكتل النيابية التي عطّلت النصاب، والتي تصوّت دائمًا بـ (لا أحد) أو بـ (الورقة البيضاء)”. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على