الرئيس عون لم أرَ نصا دستوريا يمنع قبول استقالة الحكومة إلا بعد تأليف حكومة جديدة

أكثر من سنة فى تيار

أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في لقاء وداعي مع الصحافيين المعتمدين في قصر بعبدا، أن لا إرادة لدى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وفريقه لتشكيل حكومة وهو لا يعتمد مع تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر نفس المعايير التي يعتمدها مع امل وحزب الله والاشتراكي وباقي الاحزاب.
وتابع عون :"لم أرَ نصا دستوريا يمنع قبول استقالة الحكومة إلا بعد تأليف حكومة جديدة".
ولفت عون الى انه "في ما خص الترسيم مع سوريا تأجل الموعد لأسباب ربما لا نعرفها ولكن اعتقد ان الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الاصدقاء صعبة ولو لم يكن الاتصال مع الرئيس الاسد ايجابيا لما طلبنا موعدا لارسال الوفد"، مشيرا الى انه "لم اقبل بأي دولة وصاية ولم أقبل برشاوى من أي دولة مثل كثر من المسؤولين وواجهت اعلاما عدائيا وكوارث كبيرة حصلت في عهدي ومؤذية مالية وطبيعية وصحية".
ورأى عون أن "انفجار المرفأ حادث مميت شبّه بالقنبلة الذرية"، لافتا الى انه "واجهت حدودا مقفلة مع سوريا مع وجود مليون و 800 الف نازح وخزينة فارغة وازمة كورونا وانفجار المرفأ والآن نواجه الكوليرا".
واضاف :"لم يساعدني احد من المسؤولين في البلد في محاربة الفساد .. كلن يعني كلن" واستشهد بقول للامام علي "الحق لم يترك لي صاحبا"
ورد الرئيس عون ساخرًا على سؤال حول ما ندم على عدم القيام به أثناء ولايته: ندمت أنني لم آخذ مالا ولم أعقد صفقات حاربت الفساد وجلبت الكثير من الاعداء
وتحدث الرئيس عون  عما أنجزه في عهده من تفاهم الحدود وعملية فجر الجرود الانتخابات النيابية الانتظام المالي والتحقيق بوزارة المالي حيث تبين فقدان ٢٨ مليار ليرة التشكيلات الدبلوماسية في أكثر من مئة دولة حيث لم يكن هناك حتى قنصلا واحدا
أما عن ترسيم الحدود البحرية مع العدو قال الرئيس أنه  لا يمكن للعدو التراجع عنه ورأينا كيف تعاملت أميركا وفرنسا مع هذا الموضوع وتلقينا التهاني من الكثير من الدول ولم نعلن عن ذلك, كما أن  اسرائيل اعتادت على الاخذ من الدول العربية ولبنان حصل على حقل قانا كاملا
مؤكدا أن فكرة السلام مع العدو غير واردة ولم يحصل اي اتصال ولا كلام مباشر بين لبنان والعدو وكان هناك وسيط اميركي
أما عن القضاء: شُتمت ولم يتحرك القضاء من ذاته وسأدافع عن الجميع لأن أي انجاز يتحقق هو لصالح الجميع كما أن بعض الصحف هاجموا القضاة ودافعوا عن السارقين وبعض السياسيين حموا السارقين و" بعده الحبل عالجرار"
 
 
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على