بايدن يثني على شجاعة إسرائيل ولبنان في التوصل لاتفاق ترسيم الحدود

أكثر من سنة فى تيار

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ بالمكتب البيضاوي، مشيداً بما أسماه «الشجاعة» من الجانبين في التوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان والذي يجري توقيعه الخميس بحضور المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين. وقال بايدن في بداية اللقاء، إن الأمر استغرق شجاعة للقيام بذلك ودبلوماسية حاسمة، وشدد على أن الولايات المتحدة لديها التزام صارم تجاه إسرائيل.وقال بايدن، سيتم توقيع اتفاق لإقامة حدود بحرية دائمة بين إسرائيل ولبنان، وكرر قائلاً «حدود دائمة بين البلدين، وأعتقد أنه اختراق تاريخي تطلب الكثير من الشجاعة الحقيقية وتطلب مبادي دبلوماسية لإنجازه».وأشار الرئيس الإسرائيلي هرتزوغ إلى احتمالات حضور الرئيس بايدن اجتماع مكافحة التغير المناخي (كوب27) في مصر، وقال «أحد الأمور التي نشترك فيها أنا وأنت سيدي الرئيس مع قادة من جميع أنحاء العالم هو (كوب27) في شرم الشيح بمصر بعد بضعة أسابيع».وقد التقى الرئيس بايدن، ظهر الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة وإسرائيل إلى انتخابات حاسمة في الأسابيع المقبلة. حيث يأتي الاجتماع الثنائي قبل الانتخابات الإسرائيلية في 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث يتطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود اليميني، وأطول رئيس وزراء في إسرائيل، إلى تحقيق عودة سياسية بإطاحة رئيس الوزراء يائير لبيد، رئيس حزب يش عتيد.وقد وصف هرتزوغ الاجتماع مع بايدن بأنه «فرصة لإعادة التأكيد على أن الصداقة القوية والشراكة بين بلدينا هي فوق كل الخلافات وفوق أي انقسامات سياسية أو حزبية». أشار هرتزوغ، إلى أنه يعتزم مناقشة التهديد النووي الإيراني والتحديات التي يمثلها النظام الإيراني للمنطقة والعالم، واتهم هرتزوغ الإيرانيين بتزويد روسيا بالأسلحة التي تستخدمها لقتل الأوكرانيين.وخلال الاجتماع كشف هرتزوغ عن أدلة بالصور للطائرات من دون طيار الإيرانية المستخدمة في الحرب في أوكرانيا والتي تظهر شظايا مشابهة لتلك المركبات التي تم تطويرها في إيران.وترغب الولايات المتحدة في كسب مزيد من الدعم الدولي لأوكرانيا، وإشراك أكبر عدد من الدول في المعسكر الأميركي ضد العدوان الروسي على أوكرانيا. وقد سبق أن انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل بعد أن رفضت إرسال تكنولوجيا مضادة للصواريخ. وأعلن نتنياهو أنه إذا عاد إلى السلطة سينظر في توفير هذه الأسلحة لأوكرانيا.وأشارت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن النقاشات شملت القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها وسبل تعميق التكامل الإقليمي والتطبيع بين إسرائيل والعالم العربي.وقد شارك في الاجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وبرت ماكغيرك، منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي، وباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وتوماس نيدس سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

شارك الخبر على