«البحر الأحمر السينمائي» يعلن برنامج كلاسيكياته

أكثر من سنة فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 وحتىى 10 ديسمبر، عن اختياراته الـ 7 للأفلام التي ستعرض ضمن إطار برنامج كنوز البحر الأحمر.وصرّح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في المهرجان، قائلاً: «يحتفي برنامج كنوز البحر الأحمر بمجموعة من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالمية، وانطلاقاً من هذا البرنامج الذي يلتزم بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابة والمقبلة، نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إيماناً بأهمية هذا التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين».وقال كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان: «لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الأجيال».

 
وتتضمن قائمة الأفلام الكلاسيكية:«مرّرها كما بيكهام» (2002)، أحدث هذا الفيلم الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرة ثقافية مدوية في وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق، وهو من إخراج غوريندر شادها وبطولة: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي.«الوهم الكبير» (1937)، هو تحفة سينمائية فارقة يزيد عمرها على 80 عاماً، للمخرج جان رينوار، تدور أحداثه في إطار الحرب العالميّة الأولى.«سامبيزانجا» (1972)، تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في أفريقيا في السبعينيات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا.«أغرب من الجنة» (1984)، يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأميركي المخضرم جيم جارموش الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ 4 عقود خلت. تدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأميركية التقليدية، حيث يقل العمل وتنعدم الفرص. ويصاحب عرضه أيضاً، الفيلم الوثائقي القصير: «أغرب من روتردام» (2021)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم «أغرب من الجنة».«أسد الصحراء» (1980)، هو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، حيث يحكي قصة القائد الليبي عمر المختار الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات. وسيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عاماً على إنتاجهما، وسيتم عرضهما ليشاهدهما الجمهور على الشاشة الكبيرة.«خلي بالك من زوزو» (1972)، من إخراج حسن الإمام. يحكي الفيلم الذي تعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية، قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ما تحبّه وبين ما يفرضه عليها مجتمعها المحافظ. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية، حقق عام 1972 أرقاماً قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.«غرام في الكرنك» (1967)، من إخراج علي رضا ويروي قصة مجموعة راقصين يكافحون للنجاح في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل من صناع الأفلام.
 

شارك الخبر على