روسيا تحذر من استخدام كييف «القنبلة القذرة»

أكثر من سنة فى الإتحاد

كييف (وكالات)
أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، عن قلقه لوزراء الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورن، والتركي خلوصي أكار، والبريطاني بين والاس، بشأن احتمال استخدام كييف «قنبلة قذرة»، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الروسي ونظرائه الفرنسي والتركي والبريطاني.وأثناء المحادثات شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا «الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد غير المنضبط الذي لا يمكن السيطرة عليه».وهو نوع من القنابل محاط بمواد مشعة تنتشر على نطاق واسع على شكل غبار أثناء الانفجار، وبالتالي فانفجارها له كثافة حرارية وميكانيكية مماثلة لأي قنبلة أخرى عدا أنها تنشر عناصر مشعة في المنطقة المحيطة بها من شأنها أن تخلف آثار على المدى الطويل.وهدف استخدامها ليس التدمير، بل تلويث منطقة جغرافية وإصابة الأشخاص الموجودين في الموقع عبر إشعاعات مباشرة. وكان سيرغي شويغو قد تحدث الجمعة هاتفياً مع نظيره الأميركي لويد أوستن للمرة الثانية منذ بدء النزاع في أوكرانيا.وكان الوضع في أوكرانيا من بين المواضيع التي ناقشها المسؤولان، بحسب موسكو وواشنطن.إلى ذلك، قال مسؤولون، إن طائرة عسكرية روسية تحطمت فوق بناية سكنية في مدينة إركوتسك في سيبيريا، أمس، ما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين، في ثاني حادث من نوعه خلال 6 أيام لمقاتلة من طراز سوخوي.وأفاد المسؤولون بأن الطائرة من طراز سوخوي (سو-30)، تحطمت خلال اختبار طيران. ويوم الاثنين الماضي، تحطمت مقاتلة من طراز سوخوي (سو-34) فوق بناية سكنية في مدينة ييسك بجنوب روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه دمر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة.وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية دمرت كذلك «خزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية».فيما أكد الجيش الأوكراني، أن قواته تواصل هجماتها المضادة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا.

شارك الخبر على