الجامعة العربية فرصة استثنائية لعرض الرؤية العربية حول البيئة أثناء دورتي (كوب ٢٧ و٢٨)

أكثر من سنة فى كونا

القاهرة - 20 - 10(كونا) -- قالت جامعة الدول العربية اليوم الخميس إن هناك "فرصة استثنائية ممتدة" أمام الدول العربية لطرح رؤيتها واحتياجاتها في قضايا البيئة وتغير المناخ في أثناء الدورتين (27) و(28) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ.جاء ذلك في كلمة لمدير ادارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الدكتور محمود فتح الله أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال33 للمجلس بمقر الجامعة برئاسة المغرب.واشار الى ان الدورة ال27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ ستعقد في مصر الشهر المقبل فيما ستعقد الدورة ال28 في الامارات العام المقبل.وشدد فتح الله على أن الجامعة العربية تتابع باهتمام التطورات المتسارعة في قضايا البيئة وتغير المناخ وتأثيراتها على مختلف أوجه الحياة مشيرا الى الدورة الأولى للمنتدى العربي للبيئة التي عقدت أمس بمقر الجامعة وشهدت نقاشات جادة حول مختلف القضايا البيئية وكيفية التعامل معها.وهنأ السعودية على استضافتها أعمال الدورة ال16 لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر خلال عام 2024 داعيا جميع الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة الى المشاركة بفاعلية في انجاح أعمال هذه المؤتمرات.وأكد فتح الله الثقة التامة في قدرة الدول العربية على الخروج من هذه المؤتمرات الدولية الهامة بنتائج تحقق مصلحة الدول العربية وتسخير جميع امكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بانجاح تلك المؤتمرات.
وأشار الى أن جدول أعمال اجتماع المجلس حافل بالعديد من البنود ذات الأهمية البالغة لكافة الدول العربية موضحا أن المجلس سيتخذ القرارات اللازمة للتعامل مع جميع القضايا "بالشكل الذي يحقق صالح المنطقة العربية والمواطن العربي من المحيط الى الخليج".ومن جانبه أكد رئيس الدورة مندوب المغرب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي أن "التحديات البيئية تزداد حدة على المستوى العالمي من جراء الحرب في أوكرانيا منذ حوالي ثمانية أشهر".واوضح التازي في كلمة مماثلة أن التغيرات المناخية واختلال التنوع البيولوجي والاحتباس الحراري كلها تحديات تتطلب اجابات جماعية سريعة وحلولا مشتركة لافتا الى وجوب التفكير في سبل الحفاظ على النظام البيئي للمنطقة العربية وحسن استغلاله.وذكر ان ذلك "لن يتأتى الا بتحرك عربي سريع وانخراط فعال في كافة اللجان التفاوضية الحكومية الدولية للدفاع عن المصالح العربية وتحديد المسؤوليات" مضيفا ان مواجهة التغيرات المناخية "مسؤولية مشتركة لكنها متفاوتة بين الدول الصناعية المتقدمة وباقي الدول الأخرى".وحث على وجوب ان يتحمل كل طرف نصيبه في المسؤولية وأن يسهم في دعم الدول المتضررة "من خلال تفاهمات دولية عادلة للحد من التغير المناخي وتسهيل تملك الدول العربية للتكنولوجيا الصديقة للبيئة وضمان انتقال سلس الى اقتصاد أخضر مستدام".واشار الى أن آمالا كبيرة معلقة على مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي ستستضيفه مصر خلال نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ لتحقيق خطوات ايجابية لإرساء أحكام ايكولوجية دولية.ويرأس وفد دولة الكويت الى اجتماع مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبد الله احمد الحمود الصباح .ويناقش المجلس العديد من البنود ذات الأهمية للدول العربية خاصة مع استضافة مصر دورة مؤتمر تغير المناخ في شرم الشيخ ودعم جهود "المجموعة العربية لقضايا ومفاوضات تغير المناخ" للحفاظ على المصالح المشتركة على الساحة الدولية. (النهاية)

م ف م / ر غ / ط م ا

شارك الخبر على