محمد الجابري المترشح النيابي عن “خامسة العاصمة” تعافٍ اقتصادي وأمان اجتماعي... والتوظيف للمواطن أولاً

أكثر من سنة فى البلاد

أكد‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬الشاب‭ ‬محمد‭ ‬الجابري،‭ ‬أن‭ ‬الترشح‭ ‬للمجلس‭ ‬النيابي‭ ‬للفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس،‭ ‬يهدف‭ ‬لخدمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وواضعاً‭ ‬المصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن‭ ‬ومصالح‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬أولويات‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني،‭ ‬وبشعار‭: ‬“تعافٍ‭ ‬اقتصادي،‭ ‬وأمان‭ ‬اجتماعي”،‭ ‬وعبر‭ ‬جعل‭ ‬توظيف‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬أولاً‭ ‬وملزماً‭ ‬قانوناً،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أبرز‭ ‬المحاور‭ ‬في‭ ‬الشأن‭: ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي،‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والتنموي،‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬جميع‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬باعتباره‭ ‬المحرك‭ ‬الأساسي‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬مستقبل‭ ‬مزدهر‭ ‬للجميع‭. ‬

وأوضح‭ ‬الجابري‭ ‬أنه‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬ودعماً‭ ‬لجهود‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬ومواكبة‭ ‬لرؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030،‭ ‬وخطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬واستجابة‭ ‬لرغبة‭ ‬ودعم‭ ‬أهالي‭ ‬الدائرة‭ ‬الخامسة‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة،‭ ‬جاء‭ ‬قرار‭ ‬الترشح‭ ‬باعتباره‭ ‬مسؤولية‭ ‬وطنية،‭ ‬وأمانة‭ ‬مجتمعية‭.‬

 

المحور‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي

وأشار‭ ‬الجابري‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المحور‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬برنامجه‭ ‬الانتخابي،‭ ‬سيسعي‭ ‬فيه‭ ‬لتطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اقتراح‭ ‬وتعديل‭ ‬وتطوير‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات،‭ ‬خاصة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وبما‭ ‬يواكب‭ ‬التطور‭ ‬الشامل‭ ‬والرؤية‭ ‬المستقبلية،‭ ‬وعبر‭ ‬زيادة‭ ‬الصلاحيات‭ ‬النيابية‭: ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬وتفعيل‭ ‬الأدوات‭ ‬البرلمانية‭ ‬الدستورية،‭ ‬لتعزيز‭ ‬دور‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬بجانب‭ ‬تفعيل‭ ‬الدور‭ ‬الرقابي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬وإجراءات‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام،‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬وأجيال‭ ‬المستقبل،‭ ‬ودعم‭ ‬مكافحة‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬وصور‭ ‬الفساد‭. ‬

‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬المحور‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬سيتضمن‭ ‬دعم‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬رؤى‭ ‬ومقترحات‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الشامل،‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬المشاريع‭ ‬والمبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬النوعية،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬العليا،‭ ‬وزيادة‭ ‬مكتسبات‭ ‬المواطنين،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحفيز‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بتسهيلات‭ ‬ومزايا‭ ‬لمضاعفة‭ ‬دوره‭ ‬وتواجده‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬زيادة‭ ‬الإيرادات‭ ‬وتعدد‭ ‬الموارد،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬والتشاور‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬مع‭ ‬دعم‭ ‬المؤسسات‭ ‬الكبيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬والصغيرة‭ ‬والمتناهية‭ ‬في‭ ‬الصغر،‭ ‬بجانب‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬التوظيف‭ ‬للبحريني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جعل‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬والأساسي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة،‭ ‬وخاصة‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وبمزايا‭ ‬مناسبة،‭ ‬وإجراءات‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الشفافية‭ ‬والعدالة‭.‬

وأضاف‭ ‬الجابري‭ ‬أن‭ ‬المحور‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬برنامجه‭ ‬الانتخابي،‭ ‬سيركز‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المناسبة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬المشاريع‭ ‬الإسكانية،‭ ‬وتعدد‭ ‬الخيارات،‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات،‭ ‬وبالشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وباشتراطات‭ ‬ومعايير‭ ‬تتناسب‭ ‬وأوضاع‭ ‬وظروف‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬والسعي‭ ‬لتقليص‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬المقبلة‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حد،‭ ‬وفق‭ ‬عدالة‭ ‬التوزيع‭ ‬حسب‭ ‬الأقدمية،‭ ‬بجانب‭ ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬الوطنية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استمرارية‭ ‬حق‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬العلاج‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المجانية‭ ‬المكفولة‭ ‬وفقاً‭ ‬للدستور،‭ ‬وتسخير‭ ‬برنامج‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي‭ ‬لصالح‭ ‬المواطن،‭ ‬مع‭ ‬إنشاء‭ ‬مستشفيات‭ ‬عامة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحافظات،‭ ‬مع‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار‭ ‬والأهمية‭ ‬مضاعفة‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬مجالات‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬والسعي‭ ‬لمضاعفتها‭ ‬لكل‭ ‬الفئات‭ ‬المستحقة،‭ ‬وعدم‭ ‬المساس‭ ‬بها‭. ‬

وفي‭ ‬المحور‭ ‬التنموي،‭ ‬أكد‭ ‬الجابري‭ ‬أن‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمنظومة‭ ‬التعليمية‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬أولويات‭ ‬عمله‭ ‬النيابي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬العمل‭ ‬والكادر‭ ‬التربوي‭ ‬والتعليمي،‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة،‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭ ‬للقطاع‭ ‬الجامعي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التفكر‭ ‬الإبداعي،‭ ‬بجانب‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬الشراكة‭ ‬في‭ ‬خطط‭ ‬وبرامج‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والاستقرار،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬وكذلك‭ ‬توسعة‭ ‬عمل‭ ‬قطاع‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬للموارد‭ ‬والإمكانات‭ ‬المتاحة،‭ ‬وشراكة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتطوير‭ ‬مهارات‭ ‬ومواهب‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬وزيادة‭ ‬المراكز‭ ‬الشبابية،‭ ‬المختصة‭ ‬والمهنية،‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الدوائر‭ ‬والمحافظات‭.‬‭ ‬

مؤكداً‭ ‬الجابري‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الجماعي،‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين،‭ ‬هو‭ ‬الركيزة‭ ‬الأساسية،‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬ومضاعفة‭ ‬الإنجاز،‭ ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬الملفات‭ ‬والمواضيع‭ ‬والقضايا‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬ستكون‭ ‬من‭ ‬أولويات‭ ‬عمله‭ ‬النيابي‭.‬

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على