دائرة عراد ملتهبة وحسمها في الجولة الثانية
أكثر من سنة فى البلاد
الدائرة السابعة بمحافظة المحرق ستكون على صفيح ساخن، إذ ينذر المشهد بمنافسة شديدة بين المتنافسين خصوصًا مع وجود 18 مترشحا للمقعد النيابي مما يعقد حسم الدائرة في الجولة الأولى حسب الخبراء.
هذه الدائرة تشهد سخونة حادة في المنافسة منذ انطلاقة العرس الديمقراطي في البحرين، وليس بالبعيد ففي العام 2018 شهدت الدائرة وجود 11 مترشحا للمقعد النيابي وفاز بالمقعد النائب الساق عمار قمبر الذي يغيب عن المشهد الحالي بعد اعتذاره عن ترشيح نفسه.
وتكتسب الدائرة زخمًا كبيرًا في حضور الناخبين خصوصًا وهي تعد الدائرة الأكبر في البحرين من حيث عدد الناخبين الذين يصل عددهم إلى 15,363 ناخباً وفقًا لآخر إحصاءات معلنة في هذا الصدد. عدد من المترشحين في الدائرة أكدوا لـ”البلاد” أن هذه الدائرة لن تحسم من الجولة الأولى، بل من المرجح والأكيد أن حسمها سيكون في الجولة الثانية.
دائرة ساخنة
واعتبر المترشح في الدائرة راشد البنزايد أنه من المستحيل أن تحسم الانتخابات في “سابعة المحرق” من الجولة الأولى ولم يسبق أن وصل مترشح منها من الجولة الأولى؛ كونها دائرة ساخنة وفيها الكثير من التجاذبات المختلفة.
وعن أبرز الوجوه المتوقع أن تبرز من خلال صناديق الانتخاب، ذكر البنزايد “هذا أمر يحدده أهالي الدائرة كونهم من سيقررون ذلك وبالتالي لا يمكنني أن أطرح اسمي أو أية أسماء”.
منافسة شديدة
من جانبه، أوضح عثمان شريف أن المنافسة من الطبيعي أن تكون شديدة؛ نظراً لعدد المترشحين الذي يعد سابقة تحدث ولأول مرة منذ عام 2002 فيه الدائرة، وأن عدد المترشحين قد يسهم في زيادة أعداد الناخبين كون المترشحين يمتلكون من يدعمهم ويساندهم. ولفت إلى أنه من الصعب وضع أية توقعات بالنسبة لحظوظ المترشحين والحسم غالباً سيكون بالجولة الثانية.
وذكر شريف أن البرامج الانتخابية ومحتواها وتواصل المترشح مع أهالي دائرته تعد من الأمور المساهمة في بروز المترشح في صناديق الاقتراع.
دليل قوي
وذكر المترشح النيابي عن الدائرة، خالد بومطيع “أن وجود هذا العدد من المترشحين دليل قوي على أهمية المشاركة في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ودليل على مدى وعي المجتمع البحريني بأهمية المشاركة في العملية الديمقراطية في مملكة البحرين، وهو حق لكل من يرى في نفسه الكفاءة والقدرة على تمثيل الشعب، مسؤلية كبيره جداً تقع عل عاتق المترشحين لتلبية متطلبات المواطن والتعامل مع التحديات المتزايدة أمام البحرين على جميع الأصعدة الاقتصادية، السياسية والاجتماعية”. وسجل بومطيع اعتقاده بأن الفوز لن يحسم من الجولة الأولى واحتمالية وجود جولة ثانية مؤكدة؛ نظراً لكم المترشحين.
حظوظ مفتوحة
إلى ذلك، قال المترشح بدر الحمادي أن الحظوظ مفتوحة لجميع المترشحين وهو كذلك للتنافس الشريف على مقعد الدائرة النيابي، وأن حسم الفوز من الجولة الأولى صعب؛ نظراً لعدد المترشحين.
وأشار إلى أن حظوظه جيدة جداً ولديه قاعدة كبيرة وأن كل مترشح نيابي يتمنى الفوز لتمثيل دائرته في مجلس النواب.