هل فعلاً بدأت تلوح في الأفق بعض السلبيات في أجواء تشكيل الحكومة؟

أكثر من سنة فى تيار

بعدما لاحت في الأفق بعض التلبّدات، سؤال يُطرح: هل فعلاً هناك سلبية عادت لتتسلّل الى أجواء التشكيل؟
في هذا الاطار أشارت مصادر مطّلعة لموقعنا الى أنها تفضّل أن تبقى متفائلة خصوصاً أن جديداً فعليّاً لم يطرأ، والأمور تنتظر عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من السفر.
وأضافت المصادر أن ما حُكي عن الأسماء التي ستُستبدل لا يزال في خانة التحليلات خصوصاً أن هناك بعض المعلومات عن أن تواصلاً حصل بين ميقاتي وكلّ من وزير الاقتصاد أمين سلام ووزير المهجرين عصام شرف الدين ومن الممكن أن تكون المشكلات بينهم قد حُلّت، ولكن، تقول المصادر، في حال أصرّ ميقاتي على تبديلهما فإن الاسم البديل لوزير الاقتصاد سيكون مفتوحاً على سيناريوهين اثنين بما أن رئيس الجمهورية مصرّ على إبقاء التوازنات داخل الحكومة، وهذان السيناريوهان هما:إما يسمّي ميقاتي الوزير السنّي البديل ويكون من عكّار بحسب رغبته فيسمّي بدلاً منه رئيس الجمهورية وزيراً في إحدى الحقائب من الطوائف المسيحية، إمّا رئيس الجمهورية هو من يسمّي البديل... وكذلك الأمر بالنسبة للوزير عصام شرف الدين خصوصاً أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان أبدى رغبته بعدم الدخول في هذه التسمية.
وختمت المصادر بالقول إن ميقاتي غادر مؤكداً أنه كان منفتحاً في هذا الموضوع وغير متشدد.

شارك الخبر على