لبنان من الفراغ إلى المجلس الرئاسي

أكثر من سنة فى الخليج

د. خليل حسين ليست سابقة أن يدخل لبنان ظروفاً مجهولة الحدود، فتاريخه يعج بالظروف الضاغطة ذات التأثير الخارجي، ويمكن القول إن ثمة استحالة لتمرير استحقاق ما، من دون أثر واضح لقوى إقليمية ودولية في تدبيره، وإخراجه، وتنفيذه، لكن المفارقة اليوم هي غياب هذه الخاصية، بحيث يبدو كأن لبنان ترك لمصيره من دون أي التفاتة، أو رعاية، وإن وجد بعض ملامحها، فهو لا يعدو تقطيعاً للوقت. دخل لبنان اليوم مرحلة التهيئة للفراغ الرئاسي، وهي الصورة الثالثة التي يمر بها لبنان بعد رئاستي إميل لحود وميشال سليمان، والمفارقة العجيبة هذه المرة أنها تكرس فراغاً بعد رئاسات أشخاص ذات خلفيات عسكرية، لكونهم أتوا من قيادة الجيش إلى

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على