من دول العالم أجمع .. هؤلاء الزعماء نعوا الملكة إليزابيث الثانية

أكثر من سنة فى تيار

نعى زعماء وقادة العالم الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت عن 96 عاماً، مشيدين بدورها في توحيد بريطانيا على مدار 70 عاماً، وسعيها لمد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم.
وأعلن قصر باكنغهام أن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، 73 عاماً، أصبح ملكاً للبلاد خلفاً لوالدته إليزابيث “التي توفيت في هدوء” في مقر إقامتها بقصر بالمورال بعد ظهر الخميس.
اميركا
وأعرب البيت الأبيض في بيان عن تعاطفه مع عائلة الملكة إليزابيث الثانية ومع شعب المملكة المتحدة بعد وفاتها.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إرث الملكة إليزابيث سيبقى خالداً في صفحات التاريخ البريطاني وتاريخ العالم، وأنها كانت “امرأة دولة ذات وقار وثبات لا مثيل لهما”.
غوتيريش
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمزايا الراحلة، وما عرفت به من “فضيلة ونعمة وتفان”، منوّهاً “بحضورها المثير للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير”.
وقال غوتيريش في بيان إن الملكة “كانت موضع تقدير كبير لما تمتعت به من فضيلة ونعمة وتفان حول العالم. كان حضورها مثيراً للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير، بما في ذلك انتهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا”.
ماكرون
أشاد إيمانويل ماكرون بالملكة اليزابيث الثانية التي رحلت الخميس، معتبرا أنها “صديقة لفرنسا وملكة للقلوب” طبعت “بلادها والقرن”.
وغرد الرئيس الفرنسي عبر “تويتر” بعدما نشر صورة للملكة الراحلة التي توفيت عن 96 عاما “جلالتها الملكة إليزابيث الثانية جسدت استمرار ووحدة الأمة البريطانية طوال أكثر من سبعين عاما. أحتفظ بذكرى صديقة لفرنسا، ملكة للقلوب طبعت بلادها والقرن إلى الأبد”.
ترودو
أكّد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو أن الملكة اليزابيث الثانية شكّلت “حضورا دائماً” في حياة الكنديين و”ستبقى إلى الأبد جزءا مهما من تاريخ بلدنا”.
وأضاف رئيس الحكومة بعيد إعلان وفاة الملكة التي تعتبر في كندا رئيسة للدولة، أنّ “الكنديين سيتذكّرون وسيقدرون على الدوام حكمة جلالتها وتعاطفها”.
ونشرت ماري سايمن، الحاكمة العامة لكندا والممثلة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية في هذا البلد، تغريدة على تويتر قالت فيها إنّ “الكنديين سيحزنون على الملكة. دعونا نتوقف لحظة لتكريم ذكرى جلالة الملكة، كلّ على طريقته الخاصة”.
وخلال السنوات السبعين التي قضتها على عرش بريطانيا زارت إليزابيث الثانية كندا 22 مرة، أي أكثر من أي بلد آخر.
وفي زيارتها الأخيرة إلى كندا في 2020، خاطبت الملكة حشداً في هاليفاكس بشرق البلاد قائلة له “من الجيّد أن يكون المرء في دياره!”.
المانيا
اعتبر الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الملكة الراحلة اليزابيث الثانية كانت رمزا ل”المصالحة” مع المانيا وساهمت في “تضميد جروح” الحرب العالمية الثانية.
وكتب شتاينماير في رسالة تعزية ان “بريطانيا مدت يدها لالمانيا من اجل المصالحة، ويد المصالحة كانت كذلك يد الملكة”.
وفي رسالة منفصلة، اشاد المستشار اولاف شولتس ب”التزامها من اجل المصالحة الالمانية البريطانية”.
حلف شمال الأطلسي
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عن حزنه “العميق” لرحيل الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاماً، ورأى فيها مثالاً على “القيادة” وعلى “التزام عام مترفع” عن المصالح الخاصة.
وكتب ستولتنبرغ عبر تويتر “أشعر بحزن عميق لوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية. فهي جسّدت لأكثر من 70 عاماً قيادةً والتزاماً عاماً مترفعاً” عن المصالح الخاصة. وأضاف “أعمق تعازيّ للعائلة الملكية، ولحليفتينا في حلف شمال الأطلسي المملكة المتحدة وكندا، ولشعب الكومنولث”.
إسبانيا
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة إنّ الملكة إليزابيث الثانية التي رحلت الخميس كانت “شخصية ذات أهمية عالمية وشاهدة وكاتبة للتاريخ البريطاني والأوروبي”.
وقدّم سانشيز تعازيه الى “جميع افراد العائلة الملكية والحكومة وجميع مواطني المملكة المتحدة ومنظمة كومنولث بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية”.
أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إن وفاة الملكة اليزابيث “خسارة لا تعوّض” معربا عن “حزنه العميق” لهذا النبأ.
وأضاف في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي “باسم الشعب الأوكراني أقدم التعازي الصادقة إلى العائلة الملكية والمملكة المتحدة برمتها والكومنولث بهذه الخسارة التي لا تعوض”.
اسكتلندا
قالت رئيسة وزراء اسكتلندا التي تؤيّد استقلال بلادها عن بقية المملكة المتحدة، الخميس إنّ رحيل إليزابيث الثانية كان “لحظة حزينة بالنسبة إلى المملكة المتّحدة ومنظمة الكومنولث والعالم”.
وغرّدت نيكولا ستورجن أنّ “حياتها كانت مكرّسة للتفاني والخدمة”، مضيفة “باسم شعب اسكتلندا، أقدّم أصدق تعازي إلى الملك والعائلة الملكية”.
إيطاليا
قدم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الخميس، تعازيه بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، معتبرا أن الملكة “المحبوبة” مثلت المملكة المتحدة ومنظمة الكومنولث “بتوازن وحكمة”.
وقال دراغي في بيان “لقد حافظت على الاستقرار في أوقات الأزمات وأبقت قيمة التقاليد حية في مجتمع في تطور مستمر. إن روح الخدمة والتفاني لديها (…) طوال هذا الوقت الطويل شكلت مصدر إعجاب دائم لأجيال”.
إيرلندا
وصف الرئيس الإيرلندي مايكل د. هيغينز الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاماً بأنها “كانت “صديقة مميزة لإيرلندا”، معتبراً أن “تأثيرها كان كبيراً على أواصر التفاهم المتبادل” بين الشعبين.
وقال في بيان “نقدم تعازينا لجميع جيراننا في المملكة المتحدة ، بعد خسارة صديقة مميزة لإيرلندا ، ونتذكر الدور الذي لعبته الملكة إليزابيث في الاحتفاء بالصداقة الحميمة والدائمة” بين البلدين.
الهند
أبدى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، “ألمه” لوفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وكتب مودي على تويتر أن الملكة الراحلة “جسدت قيادة ملهمة لامتها وشعبها” مضيفا أنها “جسدت الكرامة في حياتها العامة”.
وأشاد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بالملكة إليزابيث الثانية، معتبراً أن الراحلة التي وصفها بـ”إليزابيث الصامدة” كانت تجسد “أهمية القيم الثابتة”.
أنالينا بيربوك
كتبت وزيرة الخارجية الألمانية على “تويتر”: “نشارك أحزاننا مع أصدقائنا البريطانيين على فقدان الملكة إليزابيث، لفد كانت مصدر قوة وثقة لبلدها لما يقرب من 100 عام”.
وأردفت: “ستظل ألمانيا ممتنة لها إلى الأبد لتواصلها معنا من أجل المصالحة بعد إرهاب الحرب العالمية الثانية”.
قطر
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “صادق التعازي للعائلة المالكة البريطانية وشعبها الصديق في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية”.
وأضاف، فقد العالم برحيلها رمزا إنسانيا كبيرا، فكانت خلال مسيرتها الحافلة مصدرا للإلهام والنبل، وجمعتها بقطر علاقات راسخة وبناءة عززت روابط الصداقة والشراكة بين شعبينا.
محمد بن زايد
كتب رئيس الإمارات العربية المتحدة على “تويتر”: “أتقدم بأحر التعازي لأسرة الملكة إليزابيث الثانية وشعب المملكة المتحدة، لقد كانت جلالة الملكة صديقة مقربة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقائدة محبوبة ومحترمة، اتسمت فترة حكمها الطويلة بالكرامة والرحمة والالتزام الدؤوب بخدمة وطنها”.
محمد بن راشد
كتب حاكم إمارة دبي الخليجية، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على “تويتر”: “ننضم إلى العالم في الحداد على وفاة جلالة الملكة إليزابيث، إنها أيقونة عالمية مثلت أرقى صفات أمتها وشعبها، إن حياتها المذهلة في الخدمة والواجب تجاه المملكة المتحدة لا مثيل لها في عالمنا الحديث”.
الملك عبد الله الثاني
قال العاهل الأردني إن “بلاده تنعى وفاة زعيمة بارزة، لقد كانت جلالة الملكة إليزابيث الثانية منارة للحكمة والقيادة المبدئية لمدة 7 عقود، وكانت شريكة للأردن وصديقة عزيزة للعائلة، نحن نقف إلى جانب شعب وقيادة المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب”.
عبد الفتاح السيسي
أكد الرئيس المصري أن “الملكة إليزابيث الثانية قادت بلادها لعقود طويلة بحكمة بالغة، كما أكد عزمه العمل مع الملك تشارلز لتعزيز علاقات بلديهما وشعبيهما الصديقين”.وأعرب السيسي عن “ثقته الكاملة في قدرة الملك تشارلز لسد الفراغ الذي ستتركه الملكة إليزابيث الثانية”.
وأعلن قصر باكينغهام فترة الحداد 10 أيام بعد وفاة الملكة، حيث تنتهي بمراسم جنازتها في اليوم العاشر، ويسمح للعامة بالنظر إلى جثمان الملكة لمدة 4 أيام قبل الدفن.

شارك الخبر على