فعاليات التحركات الدبلوماسية للملك المعظم تقود المنطقة لعالم أكثر اعتدالا
أكثر من سنة فى البلاد
أكد عدد من الفعاليات الوطنية أن حرص عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على عقد لقاءات قمة مع رؤساء الدول، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، يبين مدى تأثير البحرين وقيادتها في تشكيل السياسة الدولية، وأن مملكة البحرين أصبحت تحتل مكانة متميزة ومقدرة على مستوى العالم، نظير مبادرات جلالة الملك المعظم وجهوده الدبلوماسية لإرساء دعائم الأمن والنماء والخير والنفع لجميع شعوب العالم.
فض النزاعات
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن مملكة البحرين تملك سجلًا عريقًا في علاقاتها الدولية التي تقوم على أساس احترام سيادة الدول وحسن الجوار وترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وتوثيق التعاون مع الدول الشقيقة والعربية والصديقة، مشيدًا بالحراك الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك المعظم من خلال زياراته الرسمية واتصالاته والعلاقات الوثيقة على الأصعدة الإقليمية والدولية لتعزيز مكانة البحرين ونقل رسالة التسامح والاعتدال والسلام، وضرورة فض النزاعات الدولية عن طريق الحوار والتفاوض كي تنعم شعوب العالم بعيدًا عما يدور من أحداث متسارعة حول العالم.
محطات لامعة
وشاطرته الرأي عضو مجلس النواب النائب سوسن كمال، التي أعربت عن اعتزازها بمتانة الاستراتيجية الدبلوماسية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المُعظم، بالقول “استمر سيدي جلالة الملك المُعظم، في تسجيل أكثر المحطات التاريخية لمعانًا في إبراز مكانة المملكة، وكان آخرها زياراته الميمونة ومباحثاته الكريمة في (قمة جدة للأمن والتنمية)”.
خطوات صاعدة
كما أكّد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب غازي آل رحمة أن الدبلوماسية البحرينية تخطو خطوات صاعدة على طريق في ترسيخ قيم الشراكة والسلام والتعاون البنّاء بين الدول والتكتّلات الإقليمية للوصول إلى الرخاء المنشود.
وأشاد في هذا السياق بالتوجيهات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المعظّم وجهوده وزياراته ومباحثاته المستمرة مع قادة الدول الخليجية والعربية والدولية، وما نجمت عنه تلك التحرّكات المتوازنة والجادّة في مختلف المحافل من تعزيزٍ لمكانة مملكة البحرين بوصفها أنموذجًا في الاعتدال والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
السلام العالمي
وأشاد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عمار البناي، بالنهج المتزن والحكيم لعاهل البلاد المعظم في تعزيز السلام والحوار والأمن والاستقرار العالمي، بما يخدم مصالح الشعوب، وإحلال السلام الدائم والشامل.
وأضاف أن تحركات جلالة الملك المعظم ومباحثاته مع قادة الدول في “قمة جدة للأمن والتنمية” واللقاء التشاوري الأخوي في مدينة العلمين، والقمة البحرينية الفرنسية في باريس، ساهمت في دعم تكاتف المجتمع الدولي في تحقيق السلام العالمي، وهو ما عزز من مكانة البحرين ودورها الرائد في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والاعتدال وتفعيل التعاون البناء بين المجتمع الدولي.
مواقف متوازنة
إلى ذلك، قال رجل الأعمال والنائب السابق حسن بوخماس إن النهج الدبلوماسي المتزن لجلالة الملك المعظم، الذي يرتكز على الدفاع عن أمن ومصالح مملكة البحرين ودعم القضايا العربية والإسلامية، والمشاركة الفاعلة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، قد نجح في ترسيخ مكانة متميزة للمملكة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة لجلالة الملك المعظم، أكسبت مملكة البحرين تقدير واحترام وثقة الشركاء الإقليميين والدوليين، بمواقف جلالته المتوازنة، ويده الممدودة بالسلام والتعاون.
نتائج إيجابية
كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة حسين العويناتي القابضة، الشركة البحرينية الرائدة في قطاعات الرعاية الصحية والتطوير العقاري والتجزئة، ومؤسس المستشفى الخليجي الأميركي حسين العويناتي، النتائج الإيجابية للتحركات الفاعلة لصاحب الجلالة الملك المُعظم، على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، مشيدًا بالنهج الحكيم لجلالته، ما يعزز مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ التسامح والاعتدال والتعاون البناء والشراكة الوطيدة في تحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية المستدامة وخدمة الإنسانية.
تأثير دولي
وقالت الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب رئيسة لجنة المرأة العربية باتحاد المحامين العرب المحامية هدى المهزع إن مكانة مملكة البحرين الدولية تشهد ارتقاءً مضطردا على جميع الأصعدة، وكان ذلك ثمرة للسياسة الدولية التي تنتهجها البحرين، والتي تستلهم نموذجها الفريد من رؤية صاحب الجلالة الملك المعظم.
وأكدت المهزع أن حرص جلالة الملك المعظم على عقد لقاءات قمة مع رؤساء الدول، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، تبين مدى تأثير البحرين وقيادتها في تشكيل السياسة الدولية.
سياسة التروي
وقال رئيس جمعية الحقوقيين وأستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة البحرين عبدالجبار الطيب إن حكمة جلالة الملك المعظم تقود الدبلوماسية البحرينية إلى تكوين وبناء علاقات خارجية تحقق المصالح الداخلية وتحفظ الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا أن النهج الذي تختطه البلاد في علاقاتها الخارجية مبني على الدبلوماسية المتزنة الهادئة التي تتعزز معها الشراكات الدولية في شتى الميادين ويمكنها التعايش مع مختلف المتغيرات والمنحنيات الدولية الصعبة، لأن قوام هذه السياسة هو التروي والتأني والحكمة.
تاريخ حضاري
من جانبها، قالت عضو مجلس الشورى نانسي خضوري، إن مملكة البحرين تنعم بتاريخ حضاري مشرّف يزخر بالاعتدال والتعايش والتآخي والمحبة والتقارب بين مختلف أطيف المجتمع، وذلك على المستويات الدينية والعقائدية والسياسية والاجتماعية والثقافية، في ظل الرعاية والدعم الكبيرين من لدن صاحب الجلالة الملك المعظم، الذي يؤكد دائمًا المحافظة على هذا الموروث الحضاري المتميز للمملكة، وحرصه المستمر على أن تساهم منلكة البحرين في المبادرات والمساعي الوطنية والإقليمية والدولية الداعية إلى المحبة والسلام، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف ووقف الحروب، ومد يد التعاون والتآخي لمستقبل أكثر إشراقا للبشرية.
حلول سلمية
وأشاد رئيس مأتم العجم الكبير رجل الأعمال محمد بلجيك بالنهج الحكيم لصاحب الجلالة الملك المعظم، وذلك في دوره الرئيس في النهوض بسياسة مملكة في الداخل والخارج وتعزيز وحماية حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى استثمار المسار الديمقراطي لمملكة البحرين.
وأكد أن جلالته يعمل بموقع مملكة البحرين الجيو ـ ستراتيجي، بهدف التكيف مع التحولات العالمية، ومساهمات جلالته الدائمة في إيجاد حلول سلمية وفرص التعاون والتبادل على الأصعدة الثنائية ومتعددة الأطراف.
فن التعامل
وأشار اختصاصي طب العائلة أستاذ مشارك بكلية الطب بجامعة الخليج العربي خلدون الرومي، إلى أن جلالة الملك المعظم هو جامعة لكل فنون التعامل مع المستجدات المحلية والدولية والعالمية، فجلالته صاحب ثقافة راسخة وجلالته يؤمن بأن ثروة الوطن الحقيقية هو الإنسان البحريني الذى وثق بقيادته، وبادلته الحب بالحب، والولاء بالولاء.
حراك مثمر
وأعربت هنادي الجودر، أن الحراك الدبلوماسي لمملكة البحرين كان محرّكه الأساسي حنكة صاحب الجلالة الملك المُعظم، الذي اتخذ من الدبلوماسية أسلوب حياة ومعاملة على الصعيد الوطني والدولي واضعًا نصب عينه استقرار ونماء وتقدم الوطن وصون كرامة المواطن، كما أكدّ حراكه الدبلوماسي المثمر في الأشهر الماضية البعد الوطني في تعزيز مبادئ ومقومات المجتمع الأساسية التي أقرها ميثاق العمل الوطني، وأكدها دستور مملكة البحرين، والمرتكزة على مبادئ المساواة والعدالة والتسامح والتعايش والتعددية.
مملكة السلام
من جهته، قال رئيس مركز التدريب والتعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة العربية المفتوحة هشام الطحاوي إن البحرين مملكة السلام والإخاء، هذا هو العنوان الأمثل والأصدق للتعبير عن هذه المملكة العزيزة على قلوب جميع العرب لما يحظى به صاحب الجلالة الملك المعظم من محبة وتقدير واحترام في الدول العربية والغربية أيضا، وذلك لجهود وحرص جلالته على ترسيخ مبدأ التعاون العربي العربي من أجل رفعة شأن جميع الدول العربية، ليس هذا فحسب، بل يحسب لجلالة الملك المعظم سعيه الحثيث من أجل دعم قضايا الأمة العربية بداية من الدعم الكامل والمستمر للقضية الفلسطينية (قضية العرب) مرورا بدعم جهود إحلال السلام في اليمن وليبيا ودول أخرى.
مكانة مرموقة
وأكد الكاتب والصحافي في صحيفة الوطن حذيفة إبراهيم أن ما يميز السياسية البحرينية التي انتهجها صاحب الجلالة الملك
المعظم هو أنها متوازنة، وتعتمد وفق مبدأ المصالح المشتركة، وعدم التدخل في شؤون البلدان الآخرى، واحترام المبادئ الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي.
وأضاف “سياسة جلالة الملك المعظم عززت مكانة البحرين الدولية في مختلف المحافل، وأصبحت البحرين لاعبًا مهمًا في حفظ أمن واستقرار المنطقة، وهي نتيجة لما خطه جلالته من سياسات أدت إلى اكتساب البحرين مكانة مرموقة دوليًا، عززت من تأثيرها في صنع القرارات”.
التعايش السلمي
وأكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، أن مملكة البحرين تعتّزُ عاليًا بالنهج الدبلوماسي القويم الذي ينتهجه عاهل البلاد المعظم والقائم على قواعد وثوابت رصينة من التعايش السلمي والاحترام والمصالح المتبادلة، والعمل المشترك مع كل الدول الأشقاء والأصدقاء، من أجل بناء أوطان يسودها السلام والاعتدال والأمن والاستقرار، وتنعم باستدامة التنمية والتطور.
وقف الصراعات
كما أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان أن صاحب الجلالة الملك المعظم، كرّس المواقف الوطنية والإقليمية والدولية لمملكة البحرين من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على جميع المستويات والأصعدة، والتي تجلت من خلال حرص جلالته الكبير على المشاركة في القمم والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الأهمية البالغة، والتي تدفع نحو إشاعة السلام والمحبة ووقف الصراعات والحروب، وتبني القضايا والمواقف التي تحقق الأمن والاستقرار والنماء للشعوب.
شراكة استراتيجية
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي أن مشاركة جلالة الملك المعظم في اللقاءات الأخيرة جاءت لتبلور النهج الدبلوماسي الحكيم وحرص جلالته على توطيد أواصر التعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أشاد السيسي بالكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في “قمة جدة للأمن والتنمية”، والتي عكست أهمية الشراكة الاستراتيجية العربية الأميركية في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
من جهته، قال الأكاديمي باقر النجار إن “الكلمة السامية لجلالة لملك البلاد المعظم أمام قمة جدة للأمن والتنمية تمثل النهج الثابت الذي سارت عليه مملكة البحرين في سياساتها الخارجية على المستوى الإقليمي وعلى المستوى العربي في تأكيد مبدأ التعاون والشراكة والسلم على صعيد العلاقة مع الخارج”.
نهج ثابت
وأشار إلى أن كلمة جلالته أكدت أولا الموقف الثابت للملكة من القضية الفلسطينية منطلقة في ذلك من النهج الثابت للمملكة البحرين والمؤيد للحقوق الفلسطينية ومن ثوابت الأمة ومبادرة السلام العربية، كما أكدت الدعوات الدائمة لجلالته من جعل المنطقة والعالم أكثر سلما، بجعله خاليا من كل أشكال أسلحة الدمار وفي اتخاذ سبيل المفاوضات في حل النزاعات والخلالفات بين الدول، كما أن تأكيد كلمة جلالته على استقرار أسعار الطاقة وإمداداتها لدليل آخر على حرص جلالته على استقرار السلم العالمي من خلال استمرارية ليس فقط إمدادات الطاقة، وإنما من خلال استمرار إمدادات الغذاء، وهو الأمر الذي تضرر بفعل الحرب الأوكرانية، وما بات يحمل ذلك من تحديات للسلم العالمي.