الصمت المطبق سيّد الموقف..!

أكثر من سنة فى تيار

لولا اشارة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى ان الكرة الآن في ملعب الإيرانيين، لأمكن القول إنَّ الصمت المطبق سيد الموقف حول مصير إحياء الاتفاق النووي بين إيران والغرب، بعد مفاوضات طويلة، كانت آخر محطاتها تسليم الرد الأميركي إلى الجانب الإيراني قبل أيام.ولولا بعض التحليلات المنشورة في عدد من وسائل الإعلام وعلى لسان بعض المحللين غير الملمِّين بالحقائق الفعلية، لأمكن القول إنَّ الغموض التام يلفُّ مصير المحادثات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، من دون أن تبرز أي معطيات جديدة رسمية وجدية إلى العلن حول زيارة محتملة قريباً للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى المنطقة ولبنان.ولولا كلام المصادر من هنا وهناك في العموميات الحكومية، لأمكن القول إنَّ مسار تشكيل الحكومة الجديدة اصطدم من جديد بحائط مسدود، بفعل إصرار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على ضرب ثلاثية الدستور والميثاق والمعايير الموحدة التي تشكل المدخل الإلزامي لتأليف أي حكومة في لبنان.أما على خط الاستحقاق الرئاسي، فلولا بعض الترشيحات الفردية، التي كانت باكورتها اليوم رئيس المجلس الأعلى للخصخصة سابقاً زياد حايك، لأمكن القول إنَّ المهلة الدستورية لانتخاب رئيس لا تبدأ بعد خمسة أيام، أو أن اختيار رئيس الدولة الجديد هو من باب لزوم ما لا يلزم.ولولا تعمُّد المرشح حايك اليوم التنويه بزوجته الإيرانية وإلمامه باللغة الفارسية، لأمكن القولُ كذلك إنَّ الإعلان عن الترشيح الرسمي الأول أتى عادياً، ويسهم في ملء الوقت الضائع في انتظار بلورة الترشيحات الجدية، على المستويين الداخلي والخارجي.لكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة، البداية مع بارقة الأمل الرياضية في موسم اليأس السياسي.

شارك الخبر على