خاص tayyar.org جنبلاط طرق مداره الإقليمي من باب المحلي... لذا إلتقى وفد "الحزب"

أكثر من سنة فى تيار

كتب حسان الحسن-
إعتبرت مصادر واسعة الإطلاع على اللقاء الذي عقد أخيرًا بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ووفد حزب الله، في منزل الأول في كليمنصو، في الأيام القليلة الفائتة، "أن بيك المختارة طرق مداره الإقليمي من بابه المحلي"، على حد قولها، موضحةً أن "رئيس التقدمي" طرق باب حزب الله، ليصل إلى أبواب دمشق. وتلفت إلى أن "الحزب" لم يقفل الباب في وجه جنبلاط، وكذلك دمشق، لا تقفل عادةً أبوابها في وجه كل من يعود إلى صوابه، على حد تعبير المصادر.وتقول: "إنطلاقًا من هنا، كان اللقاء المذكور، الذي كسر الجليد بين الطرفين، المكوَن نصفه، من الوهم، والنصف الآخر، جراء "إعلام مطرّز"، لحسابات إنتخابية، ليس إلا". وتكشف المصادر أن جنبلاط أبدا مرونةً خلال مناقشة مختلف الشؤون التي تناولها اللقاء، كالإنتخاب الرئاسي، وتأليف الحكومة، وترسيم الحدود. لا بل أكثر من ذلك، تشير إلى أن جنبلاط كان مزايدًا في الرأي على وفد الحزب في بعض الأمور، من دون أن تفصح عنها المصادر. فهذه الإنعطافات ليست بغربية على "البيك"، عندما يلتقط "راداره" تحولاتٍ في العالم والمنطقة، تحديدَا بعدما شعر أن مراهناته الإقليمية آيلة الى الفشل، لذا يحاول لملمة خسارته، والحفاظ على الزعامة الجنبلاطية في الجبل، وإنتقالها الآمن الى وريثه تيمور.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على